القاهرة صوت الامارات
يعتقد الطفل النرجسي أن العالم يدور من حوله لتفرده، ووتصبح حاجته لإثبات ذلك أكثر إلحاحاً، ويلتفت إلى مصادر العلم والتعليم عندما يحلو له الموضوع الذي يتعلمه فقط. بخلاف ذلك يقفز فوق الموضوعات التي لا تكون سبباً في تألقه وإثبات تفوقه، فعندما لا يتلقى المدح يتوقف.
ضعف الجانب الاجتماعي. لأن الطفل النرجسي يعتقد أنه متفوق لا يمكن أن يعترف بخطأه. يرفض الطفل النرجسي تحمل المسؤولية بخصوص أفعاله، ولا يظهر أية مشاعر ندم عندما يؤذي مشاعر الآخرين.
خلال اللعب يصرّ الطفل النرجسي على أن يكون الأول في اللعب، وتتوتر أعصابه عندما يدرك أنه لن يكون الفائز، ويلوم الآخرين على أخطائه.
يفتقر الطفل النرجسي إلى تعاطف الآخرين، ولا يكون لديه أصدقاء، لكنه يستخدم زملاءه لأغراضه الخاصة، وعندما يتعب من التظاهر بالصداقة يدير ظهره للعلاقات، وقد يحسد الآخرين، أو يقلل من إنجازاتهم.
السلوك المعادي للمجتمع. يقول الطفل النرجسي أكاذيب ليتجنب المتاعب، ويلقي اللوم على الآخرين بدلاً من الاعتراف بأخطائه، وقد لا يتورع عن السرقة وتبرير تصرفه عندما يتم اكتشاف ما فعل. يحب الطفل النرجسي الخيالات التي يكون فيها متحكماً في الآخرين، ويرفض القيود المفروضة عليه أو الحدود المرسومة لدوره اجتماعياً.