علاجات متعددة لإلتهابات الأذن عند الطفل

 

تحدث الالتهابات في الأذن لعدة أسباب منها الإصابة بنزلات البرد التي قد تكون حادة أو خفيفة أو مصحوبة بحرقة و قد تكون هذه الإلتهابات مؤلمة بشكل خفيف أو شديدة الألم و قد تتسبب في إعاقة أدائها الوظيفي.


و قد يكون السائل المحصور في الأذن غير ملوث لكنه يتسبب في الضغط على طبلة الأذن و يجعلها متورمة.


و الأذن تتكون من أجزاء ثلاثة أول جزء فيها الأذن الخارجية أو الصوان و وظيفتها أن تجمع الأصوات و توصلها عبر القناة الخارجية للأذن إلى غشاء رقيق يطلق عليه أسم طبلة الأذن و الذي يهتز نتيجة هذه الأصوات.


و الإلتهابات تحدث غالباً عند الأطفال الرضع الذين تبلغ أعمارهم من ستة أشهر إلى ثمانية عشر شهراً و هي شائعة أكثر عن الفتيات.
و فيما يلي نعرض عليكِ أفضل العلاجات الطبيعية لإلتهابات الأذن عند الطفل.

- الملح لإعداده قومي بتسخين كوب منه مخلوط في ماء على النار و أتركيه يغلي لمدة خمس دقائق.


- الثوم يحتوي على مضادات للالتهابات و هو يقوم بتسكين الآلام فيعالج التهابات الأذن بشكل فعال.


- نفخ البلونات يعالج التهابات الأذن الوسطى.


- يمكنكِ استخدام أوراق و جذور نبات حبق الراعي بسحقها في الماء و وضع العجين الناتج خلف أذن الطفل كل يوم.


- قومي بتقطير زيت اللوز المر في أذن طفلك فهذا من شأنه أن يذيب الشمع المتراكم فيها.


- استخدمي اللقاح الذي يقي طفلك من أمراض الجهاز التنفسي أو لقاح أنفلونزا الأطفال فهي تعالج الإلتهابات المزمنة للأذن و التي تزيد على ست مرات في العام الواحد خاصة في فصل الشتاء و قد تزيد نسبة التهاب الأذن الوسطى نتيجة هذا و هذه اللقاحات مناسبة أيضاً للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم الستة أشهر.


- إذا أصيب طفلك بالإلتهاب الرشحي و كانت تصاحبه إفرازات و تراكم للسوائل في الأذن الوسطى لفترة تزيد على الثلاثة أشهر و أدى إلى تأثر السمع سلبياً فإلجئي للطبيب الذي غالباً ما سيستخدم أنابيب تخترق طبلة الأذن عن طريق إجراء عملية جراحية كي تجعل السائل يخرج منها و الأنابيب تبقى في الأذن لمدة ستة أشهر أو سنة و نصف على الأكثر قبل أن تسقط من تلقاء نفسها.


- توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بمنح الطفل مضاداً حيوياً إذا كانت أذنه فيها تقرحات شديدة و أعراض حادة و لو كانت بخلاف ذلك فينبغي مراقبته لمدة ثمانية و أربعين ساعة أو اثنين و سبعين ساعة على الأكثر لرؤية إذا كان سيتحسن أم لا و يبلغ عدد الأطفال الذين يتحسنون بدون إستخدام علاجات ثمانين بالمائة.


- استخدمي نقاط الأنف و أدوية البرد و مضادات الهيستامين و العقاقير التي تخفض درجة حرارة الجسم.