القاهره - صوت الامارات
إن شخصية الطفل الخجولة يمكن أن تكون عاملاً لهدوئه. فالخجل، يجعل من الصعب جداً على الطفل التعبير عمّا يشعر به، إن كان حزناً أو فرحاً. فهو يحاول أن يحتفظ بأفكاره لنفسه خوفاً من ردة فعل أهله أو كلّ من حوله.
الحزن والتوتر
يمكن للمشاكل الزوجية اليومية التي يمرّ فيها والي الطفل أو تسبب له التوتر والحزن والاكتئاب. وهذا الأمر يمكن أن ينعكس سلباً على شخصيته ويجعله أكثر هدوئاً وعاجزاً عن التفكير الإيجابي.
إن الطفل الذي يتعرّض للتنمر من قبل أصدقائه في المدرسة أو الحيّ، يمكن أن يصبح هادئاً جداً ذلك لأنه يعاني من ضعف الثقة بالنفس. فالتنمر يؤثر سلباً على شخصية الطفل ويجعله يعيش في اكتئاب شديد بسبب سيطرة الأفكار السلبية على دماغه.
طرق التعامل مع الطفل الهادئ جداً:
تشجيعه على ممارسة التمارين الرياضية
إن ممارسة الرياضة، التي يحب طبعاً، تساعد الطفل في ان يتعرّف على الكثير من الأصدقاء في نفس عمره، تزيد من ثقته بنفسه وتبعد عنه كل مظاهر الاكتئاب. فالرياضة تعزز من إفراز الجسم لهرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين وتحسّن من شكل جسمه.
التحدث معه
إن التحدث المستمرّ مع الطفل والتقرّب منه، يساعد على معرفة ما يزعجه ويساعده في أن يجد حلول لكلّ ما يمرّ به. ولكن من المهم الإبتعاد عن طريقة الأمر والوعظ، والتحدث معه كصديق.
قــــــــــــــد يهمــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا
فتاة تحارب التنمر ضد "البدانة" على مواقع التواصل
"العربي للطفولة" يستعرض مخاطر "التنمر الإلكتروني" على الصغار