القاهرة -صوت الامارات
تعد تقنية حاضنات الأجنة الحديثة المدمج معها كاميرات لتصوير انقسام ونمو البويضة الملقحة من حين تخصيبها ولمدة خمسة أيام إلى حين نقلها إلى رحم الأم، ضمن التطور التقني في مجال أطفال الأنابيب والحقن المجهري.
وتتميز هذه التقنية وفقا للدكتور حسين لقور المدير التنفيذي لمركز ذرية الطبي : أنها تعمل تلقائياً وعلى مدار الساعة حيث تقوم برصد وتدوين جميع مراحل نمو الأجنة في هذه الفترة الحرجة وإلهامه من تخلق اﻹنسان وتتم هذه التقنية الحديثة بطريقة آمنه ودون الحاجه إلى تعريض اﻷجنة ﻷجواء غير ملائمة عند إخراجها من الحاضنه لدراسة انقساماتها تحت الميكروسكوب ومن ثم إعادتها للحاضنة كما هو الحال في الطرق التقليدية. .بالإضافة إلى اتاحة دراسة اﻷجنة داخل بيئتها الطبيعية واختيار أفضلها لنقلها إلى الرحم من دون أي تدخل قد يعرضها لظروف غير ملائمة تقلل من جودتها وانغراسها.