١٠ فوائد لاستقطاع وقت لنفسك

على عكس ما تعلمتِه طوال حياتك، فلا مانع أن تكوني أنانية أحياناً. وسوبرماما ستوضح لك ١٠ فوائد لإستقطاع قليل من الوقت لنفسك أنت!

“أنت” أيضا موجودة

كونك أم، أصعب وظيفة في العالم كله، فعليك تقمص شخصيات مختلفة والقيام بمسؤوليات عديدة طوال الوقت. وأكيد كل ذلك يشعرك بالارتباك ويتركك متعبة و مجهدة من كثرة الأعباء و التوتر. لكي لا يتجه هذا التوتر و الطاقة السلبية إلى عائلتك، ننصحك بإضافة مسؤولية واحدة أخرى إلى قاذمة أعمالك: “دلعي نفسك” قليلا باستقطاع بعض الوقت لك أنت وحدك.

الهدوء

مع كل الصخب و“الدوشة” الموجودين حولك، كموسيقي تصويرية لفيلم حياتك اليومية، ستشعرين أحيانا أن أذنيك و دماغك قد امتلئوا و يحتاجون منك أن “تفصلي” قليلا و تفكري في” لا شئ”. قليل من الهدوء سيجعلك أقل توترآ وأكثر قدرة على مواصلة تحديات يومك.

الوضوح

هذا الوقت القليل المستقطع الذي تمنحيه لنفسك سيساعدك على تنظيم أفكارك التي قد تكون تكتلت داخل دماغك. سيمنحك “وقتك أنت” الوضوح المطلوب لإيجاد حلول للمشاكل اليومية التي كنت تظنين أنها مستحيلة. ( اقرأي أيضا : أهداف يمكنك أن تضعيها لنفسك في العام الجديد )

النية

نيتك لتحسين يومك وإصرارك على ذلك لن تأتي إلا عندما تستقطعين وقت “لك أنت”. إبدأي يومك بإعطاء نفسك بضع دقائق لتتزودي بطاقة إيجابية ثم إنوى أن يكون يومك جميلا وبناء وأصري على ذلك.

العرفان بالفضل

عندما تكوني مشغولة لدرجة أنك لا تستطيعين رؤية النعم المختلفة التي منحت لك، عليك بلا شك أن تستقطعي وقت لنفسك. خذي دقائق قليلة لتعدي نعم ربنا عليك حتى تستطيعين أن تقي نفسك من حالة الشعور بالغضب عندما يصل التوتر لمنتهاه.

السكينة

كل الأعباء التي أنت مسؤولة عنها قد تتسبب في توليد غضب دفين و مشاعر سلبية، وبمجرد استقطاع قليل من الوقت لنفسك سيسهل عليك إيجاد السكينة والهدوء الداخلي الذي سيساعدك على الإستمرار في الأعباء اليومية.

وضع خطة

تلك الدقيقة التي تستقطعينها لنفسك يوميا ستساعدك على التخطيط لباقي اليوم، كما في مقالة تنظيم الوقت في سوبرماما. وبتنظيم اليوم وما عليك القيام به، تستطيعين تأدية المهام المختلفة بسلاسة وكفاءة. كما يساعدك التنظيم في تقليل الضغوط النفسية و يشعرك بالإنجاز لما قمت به من أعمال. ( اقرأي أيضا : كوني مبدعه، تكوني أسعد )

التركيز

استغلى تلك الدقائق القليلة التي تستقطعينها لنفسك لتنفيذ أعمال أخرى بكفاءة و في هدوء، وتفادي إضاعة هذا الوقت الثمين في “أي كلام”.

المشاعر

قد تجدي نفسك أحيانا تفقدين التعاطف و المشاعر لما يحدث حولك، وذلك نتيجة الأعباء المتزايدة عليكِ. وبما أن الأمومة وقودها الأساسي هو تلك المشاعر والعواطف، فيجب عليكي أن تعطي نفسك فرصة للراحة و تجديد تلك المشاعر. ليس فقط لنفسك، ولكن عائلتك أيضا لها حق في تجديد مشاعر الأمومة عندك.

سعة الحيلة

بمجرد وضع قاعدة “وقت لي أنا وحدي”، ستجدي نفسك تلجأين لسعة الحيلة للحصول على هذا الوقت. وإذا لم تتمكني من استقطاع وقتا لذلك، حاولي تجميع الأعباء للحصول على وقت مع نفسك. مثلا بدل من طلب البقالة بالتليفون، إذهبي بنفسك لشرائها بنفسك، و بالمرة إدفعي فاتورة التليفون المحمول ثم الذهاب للسوق لشراء الخضروات والفاكهة، وبينما تفعلين كل ذلك، فكري في أشياء تسرك أو تحدثي مع إحد صديقاتك في التليفون أو تسوقوا معا. بذلك تحصلي على وقتك المستقطع بينما تقومين بأعمال إخرى. ( اقرأي أيضا : اكتشفى موهبتك! )

وأخيرا

اعلمي أن “وقتك أنت” شديد الأهمية لصحتك النفسية، التي بدونها سيبدأ زوجك وأولادك في رؤيتك كسيدة مجنونة. لذلك، إحرصي على الظهور كامرأة متماسكة و ممسكة بزمام الإمور، فهذا الوقت المستقطع، من واجباتك العائلية أيضا!