محاولة طبية لعملية زرع الرحم تلقى الموافقة

حصل فريق الأطباء بعيادة كليفلاند بأوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية على الموافقة لإجراء أول عملية زرع للرحم وهو ما يقدم الأمل للسيدات اللاتي تعاني من العقم بسبب مشكلات الرحم.

وسيقود التجربة السريرية الطبيب Andreas Tzakis بمركز زراعة الأعضاء بكليفلاند، وستتضمن التجربة عمليات زرع الرحم ل 10 سيدات يعانون من العقم الناتج من مشكلات الرحم.

وتهدف هذه المحاولة  لتعزيز فرص الحمل لدى السيدات اللاتي يعانين من مشكلات الرحم التي تعوق الحمل مثل:

السيدات اللاتي يولدن بدون رحم، أورام الرحم الليفية، نمو غير سرطاني داخل الرحم، تغيرات الرحم بسبب جراحات خاطئة أو بسبب عدوى وغيرها.

ويُعد العقم بسبب الرحم هو الأكثر تعقيداً في مشكلات الخصوبة، مع توفر علاجات محدودة وغير مجدية.
كيف سيتم اجراء التجربة الجديدة؟

بدأ الباحثون في جامعة كليفلاند بفحص سيدات تتراوح أعمارهن من 21 عام وحتى 39 عام يعانين من العقم الناتج من مشكلات الرحم، وعلى كل مرشحة أن تخضع لسلسلة من الفحوصات الطبية والنفسية الصارمة وسيتم اختيار السيدات الملائمات بعد انتهاء الفحوصات لمتابعة التجربة.

بدايةً يتم تحفيز بويضات المريضة لإنتاج العديد من البويضات، والتي سيتم استخلاصها وتخصيبها بالحيوانات المنوية بالمعمل ثم يتم تجميدها.

بعد ذلك يتم البحث عن متبرعة مناسبة ويتم إجراء الفحوصات عليها ثم يتم زرع الرحم في عملية تستغرق 6- 8 ساعات وتحتاج إلى 12 شهر حتى يُشفى الرحم من العملية تماماً ويصبح جاهزاً للحمل.

بعد تمام شفاء الرحم سيتم زرع الجنين بداخل الرحم وسيتم إعطاء المريضة الأدوية المناسبة لمنع الرحم المزروع من التعرض للرفض بواسطة الجسم خلال فترة الحمل. مع إجراء فحوصات دورية دقيقة تحت رعاية فريق متخصص من أطباء النساء والتوليد.

ستتم الولادة عبر شق قيصري ويمكن الحمل مرة ثانية فقط، ثم يتم إزالة الرحم على عكس زراعة الأعضاء الأخرى.
وستحدث هذه التجربة طفرة في عالم الخصوبة وعلاج العقم وخاصةً للسيدات اللاتي يعانين من مشاكل في الرحم.