القاهرة - صوت الامارات
تتعرض الكثير من الأمهات لمواقف محرجة بسبب غضب طفلها وعصبيته خاصة في الأماكن العامة أو أمام الضيوف.. فكيف تتصرف الأم في هذا الأمر ؟
يقول خبراء علم النفس أن الطفل الغاضب له استراتيجية خاصة في التعامل معه وأساسها هي عدم الإكتراث لغضبه أو صراخه حتى يكف عن ذلك ويبدأ في الحديث بهدوء.
وينصح الخبراء كل أب و أم بعدم تلبية احتياجات الطفل الغاضب ، ومحاولة تجاهل غضبه حتى يهدأ ويعود لحالته الطبيعية.
ويؤكد الخبراء بأن الاستجابة الفورية لمطالب الطفل الغاضب هي بمثابة تشجيع له على تكرار مثل هذا السلوك باستمرار.
ويشير الخبراء أن الاستجابة لصراخ الطفل تجعله يربط بين احتياجاته وبين صراخه ، فيعتقد أنه لا سبيل لتلبية احتياجاته سوى بالصراخ أو البكاء ،الأمر الذي يجعل الأب والأم فاقدين للسيطرة على الطفل.
وينصحك خبراء التربية بالانشغال بأي شئ أثناء ثورة الطفل وغصبه حتى يتأكد أن صراخه وبكائه لا يهمك ولا يحرك مشاعرك.
بعدما يهدأ طفلك حاولي التحدث معه بهدوء ليعرف أنه تصرف بشكل خاطئ ثم علميه كيف يطلب احتياجاته بعد ذلك بهدوء وصبر وصوت منخفض.