القاهرة _ صوت الإمارات
كثير من الأولاد متعبون عند أوقات النوم و لا يناموا بسهولة هيا بنا نتعلم طرق سريعة لنسهل من عملية النوم.. عندما يتعلق الأمر بالنوم، فالأطفال مثل القطط – كل منهما يحب النوم كثيراً. في الواقع، وفقاً لمؤسسة النوم العالمية، فإنه خلال سن الثانية، يقضى الأطفال وقتا أطول فى النوم أكثر من الاستيقاظ ، و طوال مرحلة الطفولة، يقضون حوالي 40٪ من وقتهم في النوم ؛ حيث أن النوم أمر حيوي لنمو الطفل العقلي والبدني .
بالطبع يعاني الكثير من أجل ذهاب الطفل إلى السرير ، و البقاء هناك يمكن أن يكون أصعب. لكن على الجانب الأخر فثمن عدم النوم فادح ؛ فالأطفال الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم، لديهم صعوبة في السيطرة على عواطفهم، مما قد يعكر مزاجهم، و هذا ليس بالأمر الطيب على أي حال . كما أن الأطفال الذين يحرمون من النوم بشكل مزمن هم أكثر عرضة لمشاكل السلوك ؛ حيث يجدون صعوبة في الأنتباه والتعلم، وزيادة الوزن.
لذا على الرغم من أنه ليس من السهل فعل الأمر ، لكن من المهم أن تفعل الأم كل ما في وسعها لمساعدة طفلك على الحصول على النوم الذي يحتاجه . المواعيد المنتظمة للنوم تؤثر بشكل كبير على قدرة الطفل في الحصول على نوم عميق فى أفضل حالاتة . كذلك عمل عادات النوم الجيدة بشكل ثابت تساعد طفلك على النوم، والبقاء نائماً، والإستيقاظ مبكراً ومنتعشاً ، كما يمكن لعادات النوم الجيدة أن تساعد أيضاً على تقليل الضغط أثناء وقت النوم . رغم أنه لا توجد قواعد صارمة وسريعة لوقت النوم، وكل طفل يختلف إعتماداً على مزاجه ، لكن يمكن اعتبار الإقتراحات التالية جيدة للبدء .
1 – جعل النوم أولوية للأسرة. تعيين موعد للنوم والإستيقاظ لجميع أفراد العائلة والتأكد من اتباعهم له – حتى في عطلة نهاية الأسبوع- . يمكن القول أن الأطفال يحصلون على قسط كاف من النوم عندما تغفو في غضون 15 إلى 30 دقيقة من الذهاب إلى الفراش، و يستيقظوا في الصباح بسهولة، ولا يغفو خلال النهار. 2 – التعامل مع صعوبات النوم. علامات مشاكل النوم تشمل صعوبة في النوم، الإستيقاظ ليلا، والشخير، ومقاومة الذهاب إلى الفراش، صعوبة في التنفس أثناء النوم، والتنفس بصوت عال أثناء النوم.
ويمكن ملاحظة صعوبات النوم أثناء النهار في السلوك كذلك ؛ لذا إذا كان طفلك يبدو عليه التعب، النعاس، أو غريب الأطوار خلال النهار، أخبرى الطبيب ، و أهمية الطبيب فى هذا الوضع هو أن أسباب صعوبات النوم قد تكون بسيطة مثل اللوزتين واللحمية ، وهو ما يمكن تحديده خلال الفحص الروتيني. 3 – العمل كفريق واحد. من المهم الإتفاق على استراتيجية النوم لطفلك مع زوجك مسبقا والعمل معا كفريق واحد للقيام بها على الدوام. خلاف ذلك، يصبح غاية فى الصعوبة على طفلك أن يتعلم أو يتغير سلوكه فيما يخص النوم.
على الجانب الأخر -و الاهم- أجعلي طفلك بنفسه جزء من الفريق من خلال شرح خطة النوم و مواعيدة الجديدة له إذا كان عمره كبير بما يكفي للفهم ، و يمكنك أن تحاول استخدام الرسم لمساعدة طفلك على تعلم الروتين الجديد. 4 – نظام نظام نظام. الأطفال يحبون ذلك، فإنهم أن تربوا على ذلك سيأتى بنتائج. في الواقع، وجد أن النوم ليلا بانتظام يحسن مشاكل النوم.
روتين وقت النوم ليلا يساعد طفلك على تعلم الشعوربالنعاس فى نفس الوقت كل يوم . الروتين فى ميعاد النوم يوفر الشعور بالأمن والسيطرة ، كما يمكن أن يقلل من الضغط أثناء النوم ويساعد على جعله وقتاً خاصاً. ليس هناك روتين نوم مناسب للجميع، ولكن بصفة عامة، ينبغي أن يشمل روتينك كل الأشياء التى يحتاجها طفلك قبل الذهاب إلى النوم، بما في ذلك تنظيف الأسنان و الاستحمام، تناول وجبة خفيفة أو شرب ماء . كما أن طفلك قد يرغب في أن تقرأى له، أو تتحدثى اليه ، أو أن يسمع قصة.
5 – الوجبات الخفيفة لوقت النوم. يحتاج الأطفال إلى أكثر من ثلاث وجبات يومياً ، حتى وجبة خفيفة صغيرة قبل النوم يمكن أن تساعد في تغذية أجسامهم خلال الليل. المهم هو الإعتماد على خيارات صحية تشمل الحبوب الكاملة أو الحبوب مع الحليب، أو حتى قطعة من الفاكهة. على الجانب الأخر ينبغي الحذر و تجنب الوجبات الكبيرة جداً وخاصة مع الأطفال الأكبر سناً، وذلك لأن المعدة الممتلئة يمكن أن تتداخل مع النوم.
6 – الملابس ودرجة حرارة الغرفة. الجميع ينام أفضل في غرفة جيدة التهوية ، غير باردة فى نفس الوقت . و لمزيد من الراحة المثلى، هناك قاعدة جيدة من التجربة و هي أن تلبسي طفلك في الأساس كما تفعلين مع نفسك، مع الأخذ في الأعتبار أن الأطفال الأصغر سناً غالباً يركلوا الغطاء في الليل وغير قادرين على تغطية أنفسهم . 7 – بيئة النوم. تأكدي من أن غرفة النوم مظلمة وهادئة ومستوى الضوضاء في المنزل منخفض.
و إذا كان طفلك لا يحب غرفة مظلمة تماما يمكن استخدام اضاءة خفيفة أو ترك الضوء فى الصالة والباب مفتوح إلى غرفة النوم. 8 – الامان. وقت النوم يعني الانفصال عن الأم ، ويمكن أن يتم تعويض ذلك على نحو أسهل مع كائن ، مثل دمية، دب، وبطانية، أو غيرها من الأشياء المريحة ؛ حيث يمكن لهذا الكائن توفير الشعور بالأمن و الراحة والتحكم الذي يطمئن طفلك قبل النوم. 9 – شئ واحد أخير.
الأطفال يسألوا دائماً عن هذا الشيء الآخير – القبلات، العناق، شربة ماء، استخدام الحمام، قراءة كتاب- ، لذا ابذلوا قصارى جهدكم لاستباق كل ذلك من خلال دمج هذة الطقوس الصغيرة في روتين وقت النوم. بهذة الطريقة يمكنك الحصول عليها قبل وضع طفلك إلى السرير ، و هكذا يعرف طفلك أنه بمجرد وجودة في السرير، عليه البقاء ، و لن يجد داعي للقيام من سريره لطلب قبلة أو عناق ما قبل النوم .
و رغم كل ذلك إذا ظل طفلك يقوم من سريره فى وقت النوم ، فلا تنفعل ، بل امسكه من يدة و اذهب به إلى السرير. أما إذا كنت ستجادل أو تعطى أوامر ، فأعلم أنك ستزيد من استيقاظه و انتباهه و تأخير النوم . حاول أيضاً ألا تعطي فرصة لـ” فقط هذة المرة ” ، إلا فى أضيق الحدود ؛ حيث أن هذا الإستثناء بتكراره سيصبح قاعدة .