كيف أحمل طفلي أثناء الرضاعة الطبيعية

عند الحديث عن حمل الصغير أثناء الرضاعة الطبيعية، يكون المطلبان الأساسيان هما الشعور بالراحة والقدرة على وصول طفلك إلى الثدي بسهولة.
 
عندما تصلين إلى وضعية تريحك أثناء الرضاعة الطبيعية، ستمكنين طفلك من وضع الثدي في فمه بإحكام وسهولة. مهما كانت الوضعية التي تختارينها، تأكدي من مقدرة طفلك على إرجاع رأسه إلى الوراء قليلاً أثناء الرضاعة.

يمكنك الاختيار من بين الوضعيات التالية:
 
  -   تمددي واجعلي جسمك وجسم طفلك متوازيين.
 
  -   احملي طفلك فوق حجرك أو حضنك، واستخدمي اليد المقابلة للثدي الذي يرضع منه طفلك.
 
  -  احملي طفلك فوق حجرك، وأسنديه باليد نفسها التي تكون من جهة الثدي الذي يرضع منه طفلك.
 
  -  لو كان لديك توأم ورغبت في إرضاعهما معاً، يمكنك المزج ما بين الوضعيات.
 
- قد تجدين من الأسهل استخدام نفس اليد للثديين، على الأقل في الوقت الذي تتعلمين فيه كيفية القيام بالرضاعة الطبيعية.
 
- ربما يعني ذلك إبقاء طفلك في حضنك لإطعامه من ثدي واحد، بحيث تمسكينه بنفس الذراع واليد عند الرضاعة من أيّ من الثديين.
 
-  إذا عثرت على وضعية تناسبك وتناسب طفلك، فلا بأس بالاستقرار عليها. لكن كلما كبر طفلك واكتسبت مزيداً من الخبرة، يُحتمل أن ترغبي في تبديل وضعيات الرضاعة حسب المكان الذي تتواجدين فيه والأمر الذي تقومين به.
 
- في حال أصبت بالتهاب في الثدي أو انسداد في قنوات الحليب،يمكن اللجوء للطبيبة،  قد تنصحك طبيبتك أو أخصائية الرضاعة الطبيعية بحمل طفلك في وضعية مختلفة.
 
- ربما تكون هذه الوضعية نصيحة جيدة، لكن لو نجحت معك فمعناه أنك قادرة على حمل طفلك بحيث يتمكن من الرضاعة بشكل أفضل وليس لأن تغيير الوضعية يسمح لطفلك بشرب الحليب من جزء مختلف ثديك. فجميع أجزاء الرضعة تصل جيداً وبشكل متساوٍ إلى طفلك لو كان مطبقاً بفمه على الثدي بطريقة صحيحة ولا فرق في الوضعية التي يكون عليها.

- الرضاعة الطبيعية تساعد في عودة الرحم لمكانه ، وتقي الأم من سرطان الثدي.