القاهرة ـ صوت الإمارات
ربما تحتاجين مرة أو عدة مرات لاستخدام أدوية أو أقراص تمنع نزول الدورة الشهرية، عندما تنوين الذهاب للسفر أو للمناسبات أو غيرها، ولكن هل تعرفين آثارها الجانبية وأضرارها؟
لنتعرف أولا على طبيعة عمل هذه الحبوب
هذه الحبوب تتكون بالأساس من هرمون ( البروجسترون )، وجسم المرأة يحتوي أيضا على هذا الهرمون ، فهو يرتفع نسبته قبل الدورة الشهرية ، بشكل طبيعي ، وإذا لم يتم إخصاب البويضة ، تنخفض نسبة هذا الهرمون ، وتأتي الدورة الشهرية .
تعتمد فكرة هذه الحبوب على إبقاء نسبة هذا الهرمون مرتفعة في الجسم ، ممايمنع نزول دم الحيض (الدورة الشهرية ) .
لكن ماذا لو لم يتم تناول هذه الحبوب بطريقة صحيحة ؟
في الغالب تعمل هذه الحبوب على منع نزول الدورة الشهرية ، وتكون فعالة بشرط تناولها بالطريقة الصحيحة ، إلا أنه عندما لايتم تناولها بالشكل الصحيح حسب الوصفة الطبية أو نسيان إحدى الحبوب ،فإنها لاتعطي نتائج جيدة ، وقد تأتي الدورة ،
لذا يجب تناولها بطريقة صحيحة كالتالي:
تتلخص الطريقة الصحيحة في تناول الحبوب قبل موعد الدورة بخمسة أيام، على أن يتم تناول حبة واحدة كل يوم، وأحيانًا يكون الجسم بحاجة إلى حبّتين في اليوم (حسب إستعداد الجسم من ناحية الهورمونات) أي حبّة كلّ 12 ساعة، هذا بالإضافة إلى ضرورة تناول الحبوب في الوقت نفسه يوميا.
وفي حالة ما توقّفتِ عن تناول هذه الحبوب سيؤدي ذلك إلى حدوث الدورة بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من تاريخ توقفها.
تأخير الدورة الشهرية عن طريق تناول الحبوب الهرمونية، يتسبب في حدوث إضطرابات في الجسم منها
عدم إنتظام الدورة الشهرية وهذا يسبب مشاكل في الحمل في المستقبل.
تسبب هذه الحبوب الشعور بالعصبية والإجهاد والنهجان ، كما تتسبب في تغيرات حادة في المزاج ، وتوتر في حالتكِ النفسية .
تسبب الصداع والغثيان ، والميل للقيء والشعور بدوخة (دوار) .
تورم الثديين والشعور بألم عند لمسهما.
أحيانا تتسبب في آلام بالجسم وتورم ، واحتباس الماء ، وبالتالي زيادة الوزن .
تزيد نسبة التعرض لحب الشباب.
تكرار استخدام هذه الحبوب قد يؤدي لإحتمال الإصابة بمرض السرطان .
لذا يجب توخي الحذر قبل اللجوء لمثل هذه الحبوب ، حيثُ أضرارها أكثر من منافعها.