نوبات غضب الأطفال

ندما يقوم طفلكِ بنوبات غضب غير مبررة أو يُقدم على أفعال وتصرّفات طفولية غير مقبولة، تنصحكِ "عائلتي" بالتعامل مع المسألة أو الوضع بحكمة وروية، مع الحرص على محاولة فهم السبب الذي حدا به إلى التصرف على هذا النحو، من دون معاقبته أو اللجوء إلى أشباه حلول تجعل منكِ أماً لدودة بنظره:

- لا تُحاولي طرح الأسئلة على طفلكِ أثناء نوبات الغضب ولا تُفكّري بالاستفسار عن سبب سلوكه المشين، فطفلكِ في هذه اللحظات لا يفكّر بمنطق ولا يقوى على إعطائكِ الإجابة التي تبغين.

- لا تُحاولي إقناع طفلكِ الغاضب بالعدول عن تصرّفه بالمنطق. فالمشاعر التي تتسبّب بنوبات الغضب لا تُصغي إلى المنطق ولا تقتنع به.

- لا تصرخي أبداً في وجه طفلكِ، بل جرّبي التعامل معه بطريقةٍ سلميّة لا تُنمّي فيه العدائية ولا تحوّليه إلى متمرّد على المدى الطويل.

- لا تُهدّدي طفلكِ عندما يكون غاضباً. فالعواقب الوخيمة التي تتوعدين بها ستكون بمثابة تحدّ كبير بالنسبة إليه.

- لا تتجاهلي طفلكِ ونوبات غضبه، فقد يحفّزه الأمر على الصراخ بأعلى صوته والتصرّف على نحو أسوأ للفت انتباهك.

تلك كانت الطرق التربوية غير النافعة للتعامل مع نوبات غضب الأطفال، ابتعدي عنها واستبدليها بالصبر والحنكة والدهاء!