القاهرة -صوت الامارات
شخصية الطفل ومهاراته، هي نتاج تعليمنا وتربيتنا له في صغره، فهناك عوامل وسلوكيات متعددة تساهم في ذكاء الطفل، وأخرى تتسبب له بالعكس، وهناك عوامل تلعب دوراً كبيراً في جعل بعض الأطفال بطيء الاستيعاب والحركة، وسنتحدث عنها في هذا المقال:
• إصابة الطفل بحالة مرضية في الدماغ جراء حمل متعسر أو مخاض صعب أو ولادة مبكرة، وفي مثل هذه الحالات لا بد من إبقاء الطفل تحت الإشراف المنتظم للطبيب حيث قد يستغرق تعافيه بعض الوقت.
• عدم اكتمال نمو مهارات الطفل الحركية وقدراته على تنسيق حركاته، لاسيما قبل السن الثالث من العمر.
• تمتع الطفل بطبع بارد يدفعه إلى التصرف بشكل بطيء، وهذا أمر لا يمكنك التدخل فيه وعليك تقبّله كما هو.
• توتر الطفل وخوضه تجارب قوية تفوق قدرته على التأقلم، على غرار الانتقال إلى مكان إقامة جديد أو الذهاب إلى المدرسة أو طلاق الأهل إلخ.
• قلة اهتمام الأهل بالطفل التي تدفع به إلى الاحتجاج استدراراً لعاطفتهم.
• أسلوب التأديب الذي يعتمده الأهل والذي ينطوي على الكثير من الصراخ والمطالب والعقوبات على مختلف التصرفات مهما كانت صغيرة، وفي مثل هذه الحالة، لا بد للأهل من إعادة النظر في الطريقة التي يتعاملون بها مع طفلهم.
• عيش الطفل في عالم الأحلام معظم الوقت، أي تجاوز الطفل حدود السلوك الطبيعي في ما يتعلق بالأحلام والخيال، وفي هذه الحالة، لا بد للأهل من مراقبته على الدوام والحرص على إعادته إلى أرض الواقع بهدوء ومن دون صراخ.
• وبصرف النظر عن السبب الذي يجعل من طفلك ولداً بطيئاً، لا ينبغي لومه على حالته بل عليك مساعدته في تجاوز الصعوبات التي قد تواجهه جراء مشكلته هذه.