القاهرة -صوت الامارات
غالباً ما يصاب بها الجنين بأمراض عندما تكون الأم متقدمة في العمر حسب الدراسات الطبية أن اكثرها هو مرض متلازمة داون.
الدكتور عدلي الحاج، استشاري طب النساء والولادة، لفت إلى نقاط مهمة بخصوص هذا المرض وكيف يمكن للحامل تشخيص إصابة جنينها به قبل الولادة كالتالي:
• الاختبار الأول يتم إجراؤه في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
• من الخطأ اعتماد عمر معين للمرأة الحامل يجرى الفحص خلاله، بل لا بد من الفحص لكل الأعمار.
• يتم الفحص الأول خلال الأشهر الأولى الثلاثة من الحمل عن طريق فحص الدم حيث يتم تحديد نسبة البروتين البلازمي المصاحب له، بالإضافة لقياس نسبة هرمون معين حيث إن أي مستويات غير طبيعية تشير إلى أن المولود يعاني مشكلة ما غالباً ما تكون حالة داون.
• تصوير مؤخرة رأس الجنين من خلال الموجات فوق الصوتية حيث تتجمع السوائل غير الطبيعية في حالة وجود عيوب خلقية في هذه المنطقة.
• في الثلث الثاني من الحمل، أي من الشهر الرابع والخامس والسادس يتم إجراء الفحص الرباعي في الدم وهذه الفحوصات لها مستويات معينة تنبئ عن أي خلل في تكوين الجنين.
• في حالة وجود شك في الفحوصات السابقة، يتم سحب عينة من السائل الأمينوسي المحيط بالجنين وذلك في الأسبوع الخامس عشر من الحمل حيث يتم فحص هذه العينة والكشف عن إصابة الجنين بحالة داون.
• تؤخذ عينة من دم الجنين عن طريق شريان موجود في الحبل السري وهو يكشف عن الحالة فعلاً، ويجرى في الأسبوع الثامن عشر من الحمل.
• يمكن إجراء فحص عينة الحبل السري حتى الأسبوع الثاني والعشرين من الحمل.
• ليس صحيحاً أن هذه الفحوصات قد تسبب الإجهاض حسبما يشيع البعض لإرهاب الحامل.
• أخذ عينة من المشيمة أيضاً، ويجرى هذا الفحص في الأسبوع العاشر من الحمل، ويستخدم لتحليل التركيب الصبغي للجنين وتشوبه خطورة الإجهاض؛ ولكنه يستخدم لدى الأمهات الكبيرات في العمر وممن ولدن أطفالاً مشوهين من قبل.