إلتهاب الأذن لدى الأطفال الرضع وعلاجه

تكثر أمراض البرد والتهابات الحلق والأنف والأذن مع قدوم فصل الشتاء, وتتساءل الأمهات كيف لي أن أحمي طفلي من إلتهابات الأذن؟

تنقسم إلتهابات الأذن إلى نوعين نوع عادي مصاحب للبرد والنوع الثاني هو إلتهاب الأذن الوسطى وهو أكثر إزعاجاً, وتقدم لكِ مجلة حياتكِ في هذا المقال أعراض وطرق العلاج وأسباب إلتهابات الأذن عند الأطفال.
الأعراض:

- شكوى الطفل من ألم شديد في الأذنين:

يشكو الطفل الرضيع من إرتفاع في درجة الحرارة وبكاء شديد وخاصة في الليل وصعوبة في الرضاعة وهياج مع لمس يديه لأذنيه بطريقة تنبهكِ أنهما تؤلمانه مع وجود الحمى وإرتفاع الحرارة لدرجة كبيرة وايضا فقد الشهية و شعوره بآلام أثناء الرضاعة .
- الشعور بالدوار في حالة الطفل الذي يمشي:

وخروج إفرازات ذات لون غير طبيعي من الأذن وبكميات غير طبيعية وقد يكون بها بعض الدم.
الوقاية والعلاج من إلتهابات الأذن:

إذا كان الإلتهاب في حالته الحادة فيكون علاجه دوائياً, عن طريق المضادات الحيوية, وخاصة تلك الأصناف ذات القدرة على التركيز العالي في سائل الأذن ويمكن إعطاء بعض اللقاحات مثل اللقاح الذي يقي من أمراض الجهاز التنفسي أو لقاح الإنفلونزا للأطفال الذين يعانون بشكل متكرر من إلتهاب الأذن أكثر من خمس أوست مرات في العام, حيث إن الأنفلونزا دائماً ما تصيب الأطفال في فصل الشتاء, ويتبع تلك زيادة معدل إحتمالية إلتهاب الأذن الوسطى, ويمكن إعطاء تلك اللقاحات بأمان لطفلكِ  
الأسباب:

- الجنس: إذ يصاب الذكور بإلتهاب الأذن أكثر عن الإناث والسبب غير معروف.

- الوراثة.

- الحساسية وضعف المناعة.

- التدخين السلبي أي تدخين أحد الأبوين.

- الرضاعة الصناعية والتي ربما يعود السبب فيها لإحتمالية الإصابة بالميكروبات ولأن اللبن الطبيعي يزيد من مناعة الطفل.