كيف تستعدين لمفاجآت طارئة في عيد الأم

يوم الأم هو يومك، اليوم الذي تنتظرين فيه أن تكوني فيه ملكة متوجة، وتتلقي الهدايا من زوجك وأطفالك، ولكن قد تحدث بعض المفاجآت في هذا اليوم، وتحتارين كيف تتصرفين فيها؛ لأنك تريدين يوماً مميزاً، ولا تريدين الخروج من "المود الرائق"، الذي تنتظرينه من العام للعام.


• كل أطفالك اشتروا لك الهدايا ماعدا طفلك الذي في الحضانة، فهو لا يملك المال، ولم يدخر ولا يعرف كيف يشتري هدية؟
الحل: كما تقول حنان، هو عدم إشعاره بالتقصير، وعليك تناول وردة من الزهرية وتضعينها في يده، وتطلبين منه أن يغرسها في شعرك، وتلتقطين صوراً له، وهو يغرسها وتبدين فرحك بها، فأنت لم تتوقعي أن الصغير سينظر لإخوته، ويشعر بأنه مقصر دونهم.

• زوجك اشترى لك هدية، وهو لا يعرف أنها موجودة عندك مثل آخر حقيبة اشتريتها ولم يرها؟
الحل: لا تبدي إطلاقاً أي تصرف يظهر أنك تملكين نفس الهدية، بل كوني في حالة امتنان وانبهار، وبعد فترة يمكنك استبدال الحقيبة التي اشتريتها أنت أو تقدمينها هدية لصديقة أو قريبة.

• أخطأ ابنك خطأ يستحق العقاب، ولكنه اشترى لك هدية جمع ثمنها طول العام، فكيف تتصرفين؟
الحل: لا تبدي أي ملاحظة حول الخطأ، ودعي اليوم يمر واستقبلي هديته بكل حب، واتركي العقاب الذي سيكون توجيهياً ونقدياً وتأديبياً بعد انتهاء اليوم، وقبل الخلود إلى النوم؛ لأن العقاب في اليوم التالي لن يجدي، وإذا تغاضيت عن عقابه فسيتعلم في كبره خصلة سيئة هي "الرشوة".

• صممت حماتك أن تقضي اليوم في بيتك في ذلك اليوم بالذات!
الحل: عليك أن تكوني مستعدة، وتجهزي لها هدية تفوق سعر وقيمة الهدية التي سيقدمها لك زوجك، واطلبي من زوجك أن يهديها هدية أيضاً، وكذلك أكبر الأولاد نيابة عن أخوته، لا تشعريها بأنها سحبت البساط من تحت قدميك في ذلك اليوم، فهي أم زوجك الحبيب.

• مرض أحد أطفالك في ذلك اليوم
الحل: لا تعكري صفو مزاجك، قدمي له الإسعافات الأولية، خافض الحرارة مثلاً، إذا لم يتحسن خلال ساعتين فاذهبي به إلى الطبيب، واشتري الدواء وعودي إلى البيت، طمأنيه بأن صحته أهم من تقديم الهدية، خاصة إذا لم يشتَرِها بعد، يمكن نقل الاحتفال لغرفة الطفل المريض مع باقي العائلة؛ لكي يستمتع معكم.