امرأة وزوجها

يعتبر الإهتمام بالشريك من أهمّ أسس الحياة الزوجية الناجحة، شرط ألّا يتخطّى حدوده أي أن يصبح الشريك محور حياتك وتتكّلي عليه بكل شيء. فالإستقلالية في الحياة الزوجية أساسية ولها فوائد عديدة إذ إ نها تساهم في الحفاظ على لهيب الحب بينك وبين الزوج. إكتشفي في ما يلي لماذا لا يجب أن يكون زوجك محور حياتك:
 ستتغير كلّ إهتماماتك: إن سمحت لزوجك بأن يصبح هو محور حياتك وقمت بمشاركته مختلف النشاطات التي يحبّها ستلاحظين مع الوقت أنّك تهملين نفسك وتصبّين كلّ جهودك لإرضاء الحبيب. كما أنك ستشعرين بالفراغ على الصعيد الشخصي. لذا لا تنسي أن زوجك يحبّك كما أنت، فلا داعي أن تتغيّري أو تتجاهلي إهتماماتك الخاصة لإرضائه ومداراته.

- ستصبحين إتكالية وتعتمدين على زوجك في كلّ شيء: إن جعلت حياتك تتمحور حول زوجك ستصبحين إتكالية وغير قادرة على القيام بأبسط الأمور من دونه. هذا التصرف سيبعد زوجك عنك ويشعره بأنك إمرأة ضعيفة، غير قادرة على أخذ أبسط القرارات بنفسها.

إن لم تصبّي تركيزك على نفسك وتتطوّري على الصعيد الشخصي، قد يملّ زوجك منك

- ستخسرين الأشخاص المقرّبين إليك: إهتمامك المفرط بالحبيب سيبعدك حتماً عن الأصدقاء والأشخاص المقرّبين إليك.

- سيملّ زوجك منك: إن لم تصبّي تركيزك على نفسك وتتطوّري على الصعيد الشخصي، قد يملّ زوجك منك . فكلّما تطورت في الحياة، كلّما أثرت إهتمام وفضول الشريك أكثر. كما أنّ ممارسة النشاطات والهوايات ستبعدك عنه قليلاً، ممّا سيعزّز شعوره بالإشتياق الد ائم إليك.

- ستسيطر الغيرة على حياتك الزوجية: إن إعتدت على وجود زوجك دائماً بقربك ستشكّكين به وتغارين عليه إن غاب عنك قليلاً. ونحذّر من أن الغيرة سمّ قاتل للعلاقة الزوجية.

- ستشعرين باليأس والإرهاق: إن كانت سعادتك مرتبطة بمدى رضى زوجك عليك فقط، ستشعرين بالإرهاق واليأس في آخر المطاف لأنك ستهملين نفسك وبالتالي سيبتعد زوجك عنك من دون أن تشعري بذلك.