القاهرة -صوت الإمارات
تقع الكثير من النساء فى خطأ كبير في بداية الزواج وهو إعطاء الزوج مزيد من الأهتمام ، وبعد الإنجاب يتراجع هذا الإهتمام ليصبح هو الثاني أو الثالث بعد أولادها ، فيضطر الكثير من الرجال إلى الزيجة الثانية أو الخيانة فى أحيان كثيرة .
أشارت دراسة للمركز القومى للبحوث أن 80 في المائة من الزيجات الثانية التي تتم والزوجة الأولى موجودة، يعود الزوج في النهاية إلى زوجته الأولى، وأن 30 في المائة لو تم الطلاق من الأولى قبل الزواج من الثانية، يعودون إلى الزوجة الأولى.
لا شك أن تمسك الزوجة الأولى بحياتها الزوجية، يرفع إحتمالات عودة الزوج إليها، بعد أن تفشل زيجته الثانية أو النزوة مع المرأة الأخرى.
وتقول الدكتورة هبة فتحى إستشارى العلاقات الزوجية، أنه بعد الإنجاب كثيرا ما يتراجع أهتمام الزوجة في زوجها، هنا يشعر بتقصير الزوجة في حقه، ومع إنتشار تعدد الزوجات ، يصيب الزوجة نوع من الهلع عند أو شك في تصرفاته.
وتؤكد فتحي أن الحفاظ على الحياة الزوجية السعيدة والحميمة أصعب بكثير في بداية الزواج نفسه، لأنه بعد فترة من الزواج تحدث الرتابة والتعب والملل، ما لم يكن هناك تجديد مستمر، تحدث المصيبة.
وتتساءل الدكتور أحلام العلى إستشارى علم النفس، هل من الذكاء أن تتخلى المرأة، بعد أن وقفت إلى جوار زوجها سنوات طويلة، عن زوجها لأمرأة أخرى وتذهب إلى حال سبيلها؟
وترى أن المرأة لو يجب أن يكون لديها القناعة أن الزوج ممكن أن يتركها في أي وقت، لأنها مهملة أو غير متجددة. لكن فى المقابل يوجد لدى بعض النساء ثقة تصل إلى حد الغرور بأن زوجها لن يخونها، وتضعه فى المقام الثانى بعد الأولاد وتتجاهل مشاركة زوجها الإستماع او الإنصات أو التفاعل الإجتماعي من خلال القراءة والكتابة والحديث والإستماع، أى بمعنى الإنصات التعايشي، أن تستمع إليه بإهتمام، تشاركه مشاكله حتى في عمله هذه المشاركة سوف تجدد العلاقة وتحميها وتمنع في النهاية الخيانة.