القاهرة - صوت الإمارات
هناك بعض الأشخاص يعتادون على طريقة تواصل معينة مع الآخرين، ويتضح ذلك جليا عند حديث بعض الأزواج مع زوجاتهن أن طريقة هؤلاء الأزواج فى المناقشة تتسم دائما باتخاذ طرقا أشبه بالمتاهات، حيث إن للزوج كل الذرائع ممكنة ليزرع الارتباك أى يفعل كل ما فى وسعه ليطرح أسئلة تشمل عنصراً خاطئاً ليعرف حقيقة معينة، فهو لا يسلك الطرق المستقيمة فى النقاش بل طرق لولبية دائما، ويظهر ذلك فى نظراته وكلماته مع محاولة دائمة لفهم الهدف والغرض من الموضوع الذى يهدف إليه، ويستفسر عنه، ولابد أن تثق الزوجة فى نفسها جيدا عندما تتحدث معه، وبالطبع الحقيقية هى أقصر الطرق وأحسنها لراحة البال والعيش بسعادة.
كما يشير فكرى إلى أن هناك بعض الأزواج ينزعجون عندما يرون أن الطرف الآخر ناجح فى عمله، ويظهر بعض التصرفات المتقلبة حتى يلفت انتباه شريكه، فقط لأنه أثبت نوعا من الاستقلالية، وانشغل عنه بأمور أخرى اقتناعا منه أن كل وقته يجب أن يكون ملكه وحده، مما يجعل الشريك الناجح يواجه بعض الانزعاج والتشتت، فكلما أقدم على ممارسة أى نشاط يشعر بالذنب تجاهه نصفه الآخر، والانسياق وراء هذا الإحساس ومطاوعته يجلب الإحباط والتوقف عن إحراز النجاحات، ومن ثم لا يجب الانجراف وراء هذا الإحساس طالما أن هذا التفوق لا يأتى على حقوق الطرف الآخر والالتزامات نحوه.