القاهرة ـ أ ش أ
إضافةً الى الغيرة التي تلد فيك انطلاقاً من غريزتك الأنثوية للمحافظة على حبيبك أو عائلتك، قد تستشرس فيك الغيرة التي تعجزين عن السيطرة عليها في الحياة اليومية، المهنية، الاجتماعية وحتّى العاطفية! لذا نضع في يدك بعض الحيل التي تساعدك على محاربة هذا الشعور الذي قد يؤثّر سلباً عليك في جرعاته المتفاقمة.
- تجنّبي الأفكار السلبية: لا تسترسلي في التفكير السلبي، فلا يعني غياب وانشغال زوجك أو حبيبك تخلّيه عنك ووقوعه في حبّ أخرى. فدائماً تذكّري هذا القول:" لا تضيعي الوقت في تخيّل أسوأ السيناريوهات لأنّها نادراً ما تصيب، وإن أصابت فتكوني عشتها مرّتين!"
- كوني منتجة: كي لا تُعذّبك نجاحات غيرك وتجعلك أسيرة الغيرة، تسلّحي بانتاجك الشخصي، بهواياتك، بثقافتك وبأحلامك. أمّا من الناحية العاطفية، فإنّ تخلّيك عن تطوير ذاتك سيفقدك ثقتك بنفسك ويجعلك تشعرين بأنّك سهلة الاستبدال.
- قدّري ما لديك: وهل تتخيلين أنك قد تصلي يوماً تجدين نفسك الأفضل في الدنيا؟! فمهما أحاطك أناس أغنى منك، أجمل وأكثر نجاحاً ايّاك أن تنسي ما لديك من حبّ في عائلتك، من لحظات هدوء تعيشينها ومن مصالحة مع نفسك قد يفتقدها الآخرون!