لحل المشاكل الزوجية

تزايدت حالات الطلاق على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم في الآونة الأخيرة، نتيجة عوامل عديدة كالفروق الثقافية والاجتماعية والمعتقدات الدينية وغيرها، وينجم عن الطلاق مشاكل خطيرة تواجه الآباء والأبناء على حد سواء.

وفي الوقت الذي يعتبر البعض أن الطلاق حل ضروري، يحاول آخرون أن ينقذوا ما يمكن إنقاذه من الحياة الزوجية قبل اللجوء إلى هذا الخيار الصعب، عن طريق طلب النصح من المختصين.

 وفيما يلي مجموعة من الحالات التي لا بد فيها من اللجوء إلى المختصين لإصلاح الحياة الزوجية، بحسب موقع "سايكي سنترال".

1- تراجع مستوى التواصل
عندما ينخفض مستوى التواصل بين الزوجين، يصبح من الصعب إعادته كما كان، مما يؤدي إلى إصابة أحد الشريكين أو كلاهما بحالات من الكآبة والخوف والإهمال، وتنشأ رغبة في الانسحاب من النقاش، لذا يتوجب طلب النصح والاستشارة من المختصين.

2- عندما يكون أحد الطرفين أو كلاهما في طور التعافي من علاقة سابقة
يتطلب التعافي من أية علاقة سابقة التزاماً وإرادة ورغبة في المضي قدماً، ولكنه ليس بالأمر المستحيل، و إذا امتثل الزوجان إلى العلاج اللازم يمكن للزواج أن ينجح و يستمر لفترة طويلة.

3- عندما يصبح الزوجان شريكين في المنزل فقط
إذا افتقرت علاقة الطرفين للتواصل أو الحوار أو الحميمية، ولم يعد هنالك أي نشاط مشترك بينهما وتحولا إلى مجرد شريكين في السكن، فلا بد من اللجوء إلى مختص محترف في العلاقات الزوجية لحل هذه المعضلة.

4- عندما يجهل الشريكان سبل حل مشاكلهما
عندما يعرف الزوجان بأن لديهما مشكلة ما ولكنهما يجهلان سبل حل هذه المشكلة، عليهما استشارة طرف ثالث مختص يمتلك الخبرة اللازمة للتعامل مع هذا النوع من المشاكل.

5- عندما يتصرف أحد الشريكين بسلبية
تشكل تصرفاتنا مرآة تعكس نشعر به من الداخل، فالمشاعر السلبية مثل الكراهية أو خيبة الأمل يمكن أن تنعكس في تصرفاتنا بشكل سلبي، ويمكن أن تؤثر هذه التصرفات على مشاعر الطرف الآخر حتى يتحول من دور المدافع عن الزواج إلى شخص تنتابه المشاعر السلبية الأمر الذي يتطلب الاستشارة.

6- عندما لا يجد الطرفان حلاً سوى الانفصال
عندما يتشاجر الزوجان بشكل مستمر، لا بد من أن يبتعدا عن بعضهما لبعض الوقت ليستعيد كل منهما الشعور بالهدوء، إلا أن ترك أحد الشريكين للمنزل حتى لو بشكل مؤقت ليس بالأمر المفيد على الإطلاق لحل المشكلة، بل ربما يفاقمها أكثر وهنا يأتي دور الاستشاريين المختصين.

7- عندما يبقى الشريكان مع بعضهما فقط من أجل الأطفال
في حال وصل الزوجان إلى مرحلة يقرران فيها البقاء سوياً من أجل الأطفال فقط، فهذا يتطلب منهما اللجوء إلى استشاري مختص، فالطريقة المثلى للتعامل مع هذا الوضع عبر حل مشاكلهما والمضي قدماً نحو علاقة صحية وإيجابية.