3 أسباب تدمر العلاقة الزوجية

هناك العديد من الأزواج يعانون من بعض المشكلات التي قد تؤدي مع مرور الزمن إلى انهيار الزواج، وبخاصة

الإهمال وعدم الاهتمام بالصحة والمظهر  والتلهي عن حل المشكلات العالقة، هذا إضافة إلى إصابة أحد الزوجين بمشكلات نفسية تهدد العلاقة الحميمة :

إليك بعض أبرز  هذه التحذيرات:

 

تراجع كبير في العناية بالصحة والنظافة

على الرغم أنه لم يعد هناك حاجة لكي يبدو المرء رائعا دائما أمام شريكه مثلما كان الحال في الموعد الغرامي الأول، ولكن يجب أيضا على الزوجين الحفاظ على جمال مظهرهما. إذا وجدت نفسك لا تهتم بمظهرك، سيحدث تغير في العلاقة على الأرجح. المظاهر تعبر الكثير عن مشاعر الناس تجاه بعضهم البعض.

تبحثان كلاكما عن مصادر إلهاء بدلا من حلّ المشكلات

إذا كان التلفزيون يفتح سريعا في كل مرة يواجه أحدكما مشكلة ما، فإن زواجكما على الأرجح يتجه نحو الطلاق. الأشخاص الذين يهتمون ببعضهم البعض يخصصون الوقت لمعالجة المشاكل فورا بدلا من إلهاء أنفسهم بأنشطة خارجية طوال الوقت.

البرود الجنسي

لعل انشغال الذهن والقلق  لأمور خارجة عن العلاقة بحد ذاتها، قد يؤثر على الزوجين في إتمام العلاقة الحميمة .

وفي حالات كثيرة يكون عمل الزوج شاقاً مجهداً يستنفد معظم طاقاته البدنية والعقلية بالإضافة إلى ما سبق، فالإحباط الناتج عن فشل العلاقة في ليلة أو ليال سابقة، يبقي معه أثر الفشل فيما يليه من اللقاءات، فيسبب ذلك قلقاً شديداً يمنع من إتمام الجماع والاستمرار فيه، فيزداد الإحباط مما يباعد فترات اللقاء الحميمي ، لأيام كثيرة أو أسابيع أو شهور، وهذا التباعد يؤدي إلى الزهد فيه وانهيار العلاقة الزوجية.