القاهرة - صوت الامارات
تحلم كل فتاة بالزواج،الفستان الأبيض، حفل الزفاف، شهر العسل، ولكن ماذا ينتظرها بعد ذلك؟، سؤال لايخطر على بال الفتاة وسط انشغالها بمظاهر الزواج وغالباً ما تتفاجأ بالإجابة فربما تنظرها حياة روتينية وفرضيات جديدة لا تعرف عنها شيئاً، أعمال منزلية; ومسؤولية، وعلاقة زوجية لها أبعادها النفسية.
كم هائل من الالتزامات الجديدة التي لم تمر بك من قبل، فكيف ستتعاملين معها؟
فيما يلي نقدم لك خطوات بسيطة تساعد الزوجة الجديدة على التكيف مع الحياة الزوجية:
1- ورقة وقلم:
استعيني بورقة وقلم لرسم جدول ينظم أعمالك المنزلية بطريقة بسيطة وأولية، وإن كنتِ شخصية تهتم بالتفاصيل فلا بأس من اضافتها إلى الجدول مثل (تنظيف النوافذ مرة كل أسبوعين، تنظيف المطبخ وترتيب الخزائن مرة كل شهر)، وبعد عدة مرات من تطبيق الجدول ستتمكني من تعديله إلى حين الوصول للجدول النهائي الذي يناسبك.
2- الطهي في أول سنة زواج:
بالنسبة للمطبخ يمكنك تجربة الوصفات البسيطة التي تجيدينها وحتى تتعرفي تدريجياً على ما يحبه زوجك، وإذا لم تكوني معتادة أو محترفة للطهي فحاولي اللجوء إلى حلول مساعدة مثل (استخدام صدور الدجاج بدلا من الدجاج الكامل، استخدام شرائح الستيك بدلا من قطع اللحم) لتقليص فترة الطهي بالإضافة لعدم الحاجة إلى الخبرة في التنظيف والتقطيع.
3- واجبات المنزل:
حاولي انجاز أعمال المنزل أولاً بأول حتى لا تتراكم فيصعب انجازها، وإذا استغرقت منك مهمة ما فترة طويلة فيمكنك أخذ قسط من الراحة حتى لاتشعري بضغط أو إرهاق أو ملل يؤدي إلى نفورك من إتمام العمل وعدم قدرتك على إتقانه، ثم حاولي مكافئة نفسك دوما إن أحسنت صنعاً.
4- أنتِ وزوجك:
لا ترفضي يد العون إن مدها لكِ زوجك، واجعلي منها عادة تعزز من الود والمحبة وروح المشاركة المطلوبة فيما بينكما، وحاولي أن تجدي النقاط المشتركة بينكما، واحرصي على تفعيلها بمشاركة زوجك في اهتماماته وتحفيزه على مشاركتك اهتماماتك.
كذلك اجعلي من نهاية كل أسبوع أو شهر يوم تحتفلي به مع زوجك بأساليب مختلفة ومتجددة لكسر الروتين وتفادي الملل.
في الوقت نفسه احرصي على معرفة رأي زوجك في ماكياجك وملبسك لأنه خير من يحكم علي جمالك، واحرصي على مراعاة الله في تعاملاتك مع زوجك وأهله وستشعرين بانعكاس ذلك على حياتك لأن من يتق الله يجعل له مخرجاً.
واعلمي أن اختلاف وجهات النظر أمر وارد خاصة في بداية الزواج وهو يدل على الزواج صحي وأن الزوجين تجمعهما لغة حوار، المهم أن لا يتمسك كل طرف برأيه دون البحث عن نقطة التقاء مع شريكه.