تظن الكثير من النساء أن هناك بعض الأمور المألوفة بالنسبة للعلاقة الحميمة مع الزوج تتسبب في إثارته بشكل كبير نظرا للشهرة التي حققتها هذه النصائح، متناسين أن هناك اختلافات فردية بين كل رجل وآخر، وأنه ليس كل ما ينال شهرة يصبح حقيقيا وناجحا كنصيحة مجربة في عالم العلاقات الحميمة. صحيح أن معظم الرجال يشعرون بإثارة شديدة عندما تبادر الزوجة بالتعبير لزوجها عن رغبتها في اقامة علاقة حميمة معه "سواء من خلال الكلام الصريح أو بعض التصرفات المليئة بالدلال والأنوثة والإغواء"، لكن هناك بعض التصرفات المعينة التي قد تأتي بنتيجة عكسية وتقلل من إثارة المرأة في هذه اللحظة! من خلال هذا الموضوع نستعرض بعض النصائح المجربة للعلاقة الحميمة التي يؤكد الكثير من الرجال أنها لا تثيرهم على الإطلاق على عكس ما يتم إشاعته وترويجه. أولا: عمل أشكال قبيحة بوجهها كنوع من إثارة ضحكته: قد يكون هذا الأمر جيدا وممتعا للرجل اذا كنتما في جلسة عادية أو تشاهدان التليفزيون معا فتقومين بمط وجهكِ بأشكال طريفة بغرض إضحاكه، لكن في غرفة النوم، اذا كنتِ ستقومين بتقليد وجه البطة أو القط القبيح، أو أي من هذه الأشياء الطريفة فلا تتوقعي رد فعل مواتٍ منه، لأنه في هذه اللحظة يريد أن يرى امامه امرأة جميلة ومثيرة تتواصل مع أنوثتها بشكل ساحر ومدهش. ثانيا: ملامسته بشكل خشن: صحيح أن معظم الرجال يحبون أن تقوم زوجاتهم بمداعبتهم واستكشاف مناطق الإثارة بأجسادهم خلال العلاقة الحميمة، لكنهم بالتأكيد لن يشعروا بأي اثارة اذا كان التلامس خشنا وصاحبه نوع من الألم، لذلك عليكِ أن تتصرفي معه بنعومة ورقة كالفراشة. وحاولي أن تتجنبي تقبيل زوجكِ بعنف في محيط منطقة الوجه والرقبة حتى لا يكون هناك احمرار جراء تقبيلكِ الخشن له، مما يعرضه لمواقف محرجة في اليوم التالي، اذا سمع بعض التعليقات غير المرغوب فيها من زملائه في العمل. ثالثا: تقليد أصوات الأطفال: اذا كنتِ تسعين لتمضية أوقات حميمة رائعة ومليئة بالإثارة مع زوجكِ، فتجنبي تماما القيام ببعض التصرفات الساذجة مثل تقليد أصوات الأطفال، لأن مثل هذه التصرفات ستقضي تماما على شهيته الجنسية في هذه اللحظة. تصرفي بدلال ودلع، ولكن دون أن تغيري طبقة صوتكِ أو تحاولي التصرف كالأطفال. رابعا: المبالغة في ردود الأفعال: لا يحب الرجل أن تبالغ زوجته في ردود أفعالها خلال العلاقة الحميمة، بالتأكيد هو يعرف تصرفاتكِ جيدا فلا داعي للكذب وافتعال استجابات معينة لمحاولة إثارته بشكل أكبر، هو يحتاج لردود أفعال طبيعية وتلقائية من جانبكِ وليس ادعاء تصرفات غير حقيقية. خامسا: افتعال البراءة: بالتأكيد مر على زواجكما الكثير من الوقت، وأصبح هناك تناغم كبير بينكما، وأصبح كل منكما خبيرا بما يحبه الآخر، فلا داعي لافتعال البراءة والتصرف وكأنكِ لا تدركين ما ينوي زوجكِ القيام به في الخطوة التالية، او ادعاء الخوف من التجربة بدافع عدم الخبرة لأن كليكما يعلم أن هذا بات أمرا غير حقيقي حاليا. سادسا: المبالغة في التمنع: صحيح أن الرجل يحب أن يلعب مع زوجته لعبة الدلال والتمنع قبل العلاقة الحميمة الفعلية، لكنه قد يسأم بسرعة إذا بالغتِ في هذا التمنع، فادرسي جيدا مدى تقبل زوجكِ لهذه اللعبة قبل أن تصبح نتيجتها عكسية. سابعا: وضع عطر بصورة مستفزة: العطور تزيد بالتأكيد من إثارة المرأة في عيون زوجها، لكنه لا يريدها أن تنقع جسمها في العطر حتى يشعر بالاختناق والتحسس من كثرته، فقط ضعي القليل على مناطق النبض "اليدين وخلف الأذنين" ومنطقة الصدر وأيضا ضعي القليل من العطر المخصص للشعر. ثامنا: المبالغة في تسمير لون البشرة: فقط عليكِ ألا تحصلي على درجة داكنة من الاسمرار تجعل بشرتكِ بنية محترقة، احصلي على بعض الاسمرار المحبب الذي يجعل لون بشرتكِ ذهبيا لامعا مائلا للاحمرار بشكل طبيعي وجذاب. وفي النهاية، يلزم التنويه إلى أنه وإن كان هذا الأمر ينطبق على معظم الرجال، إلا أنه بالطبع هناك استثناء لكل قاعدة فهناك اختلافات فردية بين كل رجل وآخر حسب طبيعة شخصيته، وكل ما عليكِ هو ان تتعرفي تفضيلات زوجكِ في اطار العلاقة الحميمة حتى تتجنبي ما قد لا يثيره بالشكل الذي تظنينه.