القاهرة - صوت الامارات
تعتبر لغة الجسد والإشارات والانجذاب للآخر والكيميائية الجسدية من الأمور الهامة لعلاقة حميمية ناجحة وطويلة الأمد. بالطبع هناك جوانب عدة للغة الجسد بين الناس، لكنّ علماء الاجتماع والأخصائيين النفسانيين يعتبرون أن الابتسامة أقوى أسلحة الجاذبية بين الرجل والمرأة، وبدونها تعتبر العلاقة الحميمية مجرد ممارسة ميكانيكية لامعنى لها سوى إشباع الرغبة الغريزية.
لاكتمال الجاذبية قالت دراسة لقسم العلوم الإنسانية التابعة لجامعة «مكنزي» في مدينة ساو باولو البرازيلية: إن الابتسامة تجعل الرجل والمرأة يبدوان جذابين، فينجذب أحدهما للآخر بسهولة عندما تكون الابتسامة نابعة من القلب. لأنها تجعل الإنسان يبدو دافئاً أيضاً.
والمرأة بشكل خاص تحب أن ترى الابتسامة على وجه الرجل؛ لأن ذلك يعدّ مغرياً بالنسبة لها. فهي لا تحبه أن يبدو جاداً بشكل يفوق الحدود أثناء المعاشرة الحميمة. لاكتمال الجمال الابتسامة تجعل الرجل والمرأة يبدوان أكثر جمالاً، وإن كانا قبيحي الشكل. فهي تغطي عدداً كبيراً من العيوب الموجودة في المرأة والرجل على حد سواء؛ الأمر الذي يساهم في معاشرة حميمية ناجحة.
أكثر متعة الابتسامة أثناء المعاشرة الحميمة تزيد من المتعة؛ لأنها تعتبر دليلاً على أن جانبي العلاقة راضيان عن بعضهما البعض، ولذلك وصلا إلى التلاحم جسدياً ونفسياً وعاطفياً.
تفرز رائحة جذابة العلماء يؤكدون أن الابتسامة تسهم في إفراز الجسم، إن كان ذكراً أم أنثى، لرائحة خاصة تنتشر في كافة أنحاء الجسم تزيد من الرغبة الجنسية. وقالت أيضاً: إن الهرمونات الذكرية والأنثوية تتأثر بالابتسامة بشكل يجعلها أكثر نشاطاً. الوصول للنشوة أكدت الدراسة أن الابتسامة تساعد على ارتخاء الجسم، وتدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية للرجل والمرأة.
وثبت أيضاً، بحسب شروحات المختصين بالأمراض الجنسية أنها تعدّ أيضاً من الوسائل المساعدة على التخفيف من أثر الضعف الجنسي عند الرجال بشكل خاص. للمرأة ايضاً إن رؤية المرأة لزوجها وهو يبتسم لها أثناء المعاشرة الحميمة تجعلها أكثر قدرة على الوصول للنشوة؛ ذلك لأن ابتسامة الرجل مع المرأة أثناء المعاشرة الحميمة تزيد من ثقتها بنفسها وبجسدها.
أكثر من الرجل أوضحت الدراسة أن المرأة تبتسم أكثر من الرجل أثناء المعاشرة الحميمة؛ لأن الرجال يصابون بنوع من القلق حول أدائهم الجنسي، لكن الرجل العادي الواثق من نفسه يطلق ابتسامات تجعله في منتهى الجاذبية في عين المرأة.