القاهرة - صوت الإمارات
برغم من مشكلات الحياة المتتالية والتي لا يخلو منها أي بيت زوجي، إلا أنكِ يا عزيزتي تستطيعين أن تكوني زوجة حكيمة تعيش حياتها الزوجية في منتهى السعادة والهناء ..
ولكن كيف؟! - في البداية يجب أن تعلمي أن الزوجة الحكيمة هي الزوجة الهادئة الطباع، التي تكاد تخلو كل تصرفاتها من العصبية والصراخ، لأن العصبية والصراخ لا يحل أي خلاف ولا ينهي أي مشكلة بل بالعكس يزيدها ويدمر حياتك الزوجية .
- يجب أن تعلمي أنك لا تستطيعين تغيير الزوج مهما كان صعب الطباع ومهما كان فيه من سلبيات بنتيجة مائة في المائة.
- لا تفتحي مواضيع للنقاش و زوجك قادم من العمل مرهق أو في وقت نومه وراحته، حتى تحققين مطالبك اختاري الوقت المناسب والكلمات المناسبة .
- الصمت والسكوت في لحظة المشكلة لا يعني الضعف بل هو القوة الحقيقة، والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديدالذي يغلب نفسه عند الغضب).
- كما قلت لكِ في البداية لا تخلو أي حياة زوجية من المشكلات، ولكن أهم ما في الموضوع هو ردة فعلك تجاه المشكلة وقدرتك على حلها بشكل مثالي وهادئ.
- الحياة الزوجية ليست معركة والزوج ليس عدو لذلك لا داعي لأسلوب العناد والتحدي، أي مشكلة في الزواج تعتبر خسارة للطرفين وأي تنازل وتضحية يعتبر مكسب للطرفين.
- لا تجعلين لحظات يحضر فيها الشيطان أن تتحكم فيكِ ليفرق بينك وبين زوجك لا تتركي الشيطان يخسرك زوجك أو يخسرك أيام من عمرك وحياتك الزوجية فالمشكلة عادة تحدث بسبب لحظات حضر فيها الشيطان يدفعون ثمنها الأزواج بخلاف يدوم أيام أو أسبوع وقد يدوم إلى شهر من زود الجهل.
- عندما يصدر من زوجك أي تصرف يضايقك تذكري ان زوجك لا يتعمد مضايقتك فأنتي زوجته وحبيبته وشريكة حياته، لكن قد يكون يعاني من ضغوط في عمله أو لم يكن يعلم أن هذا الأمر يضايقكِ، وقد يكون هناك سبب يخفيه عنكِ ولكن بالنهاية لمصلحتك ( زوجك لو لم يكن يحبك لما أستمر في العيش معكِ لذلك دائما أحسني الظن به ).