القاهرة ـ صوت الإمارات
حلم كل سيدة في بداية حياتها الزوجية هو ان يكون زوجها لها فقط دون تدخل اي احد كان، لا يفكر الا فيها و لا يستجيب الا لطلباتها، وان لا يتركها ويذهب الى اي مكان دون ان ترافقه، وكل هذا من حقها، لكن على الزوجة ان لا تنسى وتدرك انها حين ارتبطت بزوجها اصبح هذا ارتباط بالعائلة ايضا، واهم ما في هذا الارتباط هو ام الزوج اي الحماة، لان هذه الام هي التي ولدت وربت و سهرت على هذا الزوج واعتنت به وبسلوكه حتى اصبح الرجل الذي تمنيت ان يكون زوجا لك و ابا لابنائك ليس من المعقول ان تنزعي بمرة ثروة تلك الام و حصاد جهدها من دون حتى كلمة شكر او معاملة طيبة.
نتمنى من كل زوجة ان تراجع تعاملها مع ام زوجها اي حماتها في ضوء انها صاحبة فضل عليها، كما عليك ايتها الزوجة البدء بالمعاملة الحسنة مع ام الزوج لان المستفيدة الوحيدة في هذه العلاقة هي انت و لا تنتظري منها او من اي احد اخر القيام بالخطوة الاولى، كما لا تعتبري الحماة انها العدوة تذكري ان لديك ام وانك يوما ستكونين ام وتصبحين حماة، وتذكري ان لكل منكما دور في حياة هذا الرجل.
اذا كان الزوج بار بوالدته وهذا ما حث عليه ديننا الحنيف فكوني عونا له، وذكريه انت بحق والدته، وايضا عاملي والدة زوجك كوالدة لك ايضا، وردي للزوج حسن تعامله معك بالمعاملة الحسنة و الطيبة لامه، لذا سيدتي تاكدي انت ايضا انك ستجبرين الحماة على معاملتك بالمثل، وستنالين حبها و رضاها مما يجعلك تكونين البنت التي لم تنجبها.