القاهرة -صوت الإمارات
حسب الإحصائيّات الأخيرة لوزارة العدل، فإنّ حالات الطلاق في السعوديّة تبلغ ما يقارب ربع حالات الزواج. أحد الأسباب المهمّة التي تؤدّي إلى الطلاق عجز الزوجين عن حلّ مشاكلهما بطريقة وديّة وسليمة، ليس ذلك فحسب، ففي بعض حالات النزاع يقومان بإطلاق العبارات العنيفة والحادّة على بعضهما البعض، هذا إلى الصدمات النفسيّة والعاطفيّة التي تتراكم مع الوقت عند الطرفين أو أحدهما. فالعلاقات الزوجيّة لا تخلو من المشاكل سواء كانت صغيرة أم كبيرة، وكي لا تتفاقم الأولى هناك بعض الطرق لكيفيّة التعامل معها منعاً لحدوث أبغض الحلال.
1. لا ترفعي سقف توقّعاتكِ حتى لا تسقطي من أعلى
تذكّري دائماً أنّ لكلّ شخص عدّة عيوب،ويجب التأقلم مع عيوب شريك حياتكِ، خصوصاً إذا كانت العيوب مزمنة، واتركي التوقّعات العالية والمثاليّة حتى لا تُحبطي وتخيب آمالكِ لاحقاً.
2. الخصوصيّة مهمة لكلي الطرفين
حاولي قدر المستطاع إبقاء الخلاف ضمن حدودكما الشخصيّة فقط لا غير، وعدم إخبار الآخرين به حتى من كان مقرّباً منكما.
. ابتعدي عن الغرور
إنّ البعد عن التعالي بالنسب، المال، الجمال أو الثقافة من أكبر أسباب فصم العلاقات بين الزوجين.
4. كوني هادئة الأعصاب
مهما كان الخلاف متفاقماً بينكما، إيّاكِوإلقاء الكلمات والشتائم الجارحة، فذلك يسهم في تعقيد المشكلة بدلاً من حلّها، لذلك كوني هادئة وتذكّري دوماً أنّ ما لايحلّه الحديث الهادئ المتّزن لن يحلّه الحديث المتشنّج الغاضب.
5. الحوار
عليكِ أن تقومي بتأسيس علاقتكِ منذ بدايتها على عادة الحوار وإرساء قواعده بطريقة عفويّة من خلال عدّة أسئلة، مثل: ما الذي يغضبكَ؟ ما بكَ اليوم؟ ما هي الأشياء السلبيّة التي بوسعنا تجنّبها في علاقتنا؟