ميامي ـ رولا عيسى
توجت باولينا فيغا ملكة جمال كولومبيا، ملكة جمال الكون، في المسابقة رقم 63 في ولاية ميامي الأميركية، وسط الابتسامات والتصفيق، ولكن الحصول على هذا اللقب لم يكن أمرًا سهلاً بالنسبة لها أو لبلادها، حيث ترفض هذه الأنواع من المسابقات ثقافيًا.
ورفعت باولينا شعار "جميلة بثقة"، الذي لم يكن ملائمًا لها، فهي ابنه طبيب القلب رودولفو فيغا، وزوجته لورا دبيببا، وحفيدة الأسطوري غاستون فيغا، إضافة إلى كونها حفيدة ملكة جمال سابقة، كل تلك المقومات وضعتها على طريق الحصول على اللقب في المسابقة.
وتم انتقاد ملكة جمال كولومبيا من ناحية المظهر الخارجي، فالبنات في الغالب ذوي البشرة الفاتحة من الأسر البارزة، فيما وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية المتنافسات بأنهن "من النخب العالمية، ولم تضع المسابقة في حسابها المسؤولية الاجتماعية والأعمال الخيرية".
يذكر أنه بدأت فيغا العمل كعارضة أزياء، في سن الثماني أعوام، وحصلت على لقب ملكة جمال في سن صغير، كانت البطلة الإقليمية السابقة جوليانا بيريز، حين كانت هي في منتصف سن المراهقة، وأرادت أن تصبح ملكة جمال، كما شاركت في إحدى المسابقات وهي تبلغ من العمر 15 عامًا.
وتدرس فيغا في كلية إدارة الأعمال في بوغوتا، وستكون قادرة على الاستفادة من لقبها في أي مكان تحضره.
ولم تقم فيغا بإجراء أيّة عملية تجميل، إذ تحظر مسابقة ملكة جمال كولومبيا مثل هذه العمليات، ومع ذلك هناك ضغط على المتسابقات ليظهرن بأجمل شكل، فهن تحت المراقبة المستمرة من طرف الحكام والمعجبين.