الى اليسار حسن كيكو والى اليمين أنجيلا ماجديسي

ألقي القبض على ضابطة السجن السويسرية وعشيقها السوري المتهم بقضايا اغتصاب في ايطاليا بعد مرور اكثر من شهر على هربهما.وفتحت أنجيلا ماجديسي البالغة من العمر 32 عاما باب الزنزانة للمجرم حسن كيكو البالغ من العمر 27 عاما خلال نوبتها الليلية في سجن ليمتال في مدينة زيوريخ بألمانيا واختفت معه بينما كان زميلها نائما.

وألقي القبض على الزوجين في وقت مبكر من صباح اليوم في رومانو دي لوبارديا وهي بلدة صغيرة بالقرب من ميلانو بعد أن عثرت الشرطة الايطالية على سيارة بي أم دبليو أكس 1 التي استخدماها لعبور الحدود.

وقبضت عليهما الشرطة بعد أربع أيام من نشرهما فيديو ينتقد فيه كيكو الطعام السيء في السجن وتبرر هي فعلتها بأنها هربته بسبب الحب، وكان العشيقان بقيا في شقة في البلدة فيما سياراتهما البي أم دبليو التي اشتراها لها حبيبها السابق مركونة بجانب المبنى.

وصرحت الشرطة السويسرية أن اجراءات التسليم ما زالت جارية، واستمرت الشرطة في ملاحقتهما منذ أن هربا في الخامس من شباط/فبراير، بعد أن افتتنت حارسة السجن بالرجل السوري وبدأت بقراءة القران قبل أن تساعده في الهروب من السجن.

وتركت أنجيلا زوجها فاسيلي البالغ من العمر 25 عاما بعد أن أخذت كل شيء في حساباتهم المصرفية، وكان كيكو يقضى عقوبة بالسجن لمدة أربع سنوات لاغتصابه فتاة تبلغ من العمر 15 عاما في سيارة صديق له ومحاولة الاعتداء جنسيا على شابة تبلغ من العمر 19 عاما.

ونشر الهاربان فيديو لهما الأسبوع الماضي يسخران فيه من الشرطة لفشلها في القاء القبض عليهما، وفي شريط فيديو منفصل انتقد كيكو الطعام في السجن بينما كان يدخن سيجارة، وقال " كان أشخاص سيئين يقدمون لى طعام سيء."وادعى بعدها أنه تعرض لإساءة المعاملة في السجن وأظهر كدمات على ساقه ورقبته، واشتكى بأنه اضطر لمشاركة الزنزانة مع سجناء يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية، وأصر على أنه برئ ولا يوجد دليل على أن حادثة الاغتصاب حدثت.

وأضافت أنجيلا " ما قمنا به كان بسبب الحب، أريد أن أعتذر لعائلتي، فكل شيء تم بالخفية ولم يكن بمقدوري أن أقول أي شيء قبل أن اختفي من حياتكم وأنا أسفة حقا وأحبكم كثيرا، حسن حب حياتي ولم ألتقى يوما بشخص دافئ وحساس ومضحك مثله."