المحامية أمال كلوني

كشف وزير العدل إدوارد فالكيس كيوسي، أن المحامية أمال كلوني تحصل على قضايا قانونية رفيعة المستوى لأنها زوجة الممثل الأميركي المشهور جورج كلوني.

وتتولى محامية حقوق الإنسان (37 عامًا) الدفاع عن الرئيس المخلوع لجزر المالديف محمد ناشد، إلا أنها تظل تحت ملاحظة المعاصرين لها في مهنة المحاماة، وخصوصًا عندما ارتدت فستانًا أحمر من "دولتشي وغابانا" بسعر 925 إسترلينيًا أثناء زيارة موكلها في السجن.

 

وأخبر إدوارد فالكيس جريدة "ديلي ميل"، حول المحامية: "أنا متأكد أنها تحصل على قضايا رفيعة المستوى لأنها زوجة جورج كلوني، ويحقق توكيلها في القضايا وتوفير مزيد من الدعاية للقضية، ما أقصده هو انظر إلى شيري بلير زوجة توني بلير ستجد أن زواجها لم يسبب أي ضرر لعملها".

وتأتي تعليقات الوزير الذي ألّف أخوه سيباستيان فالكيس أغنية "بريدسونغ" بعد أسابيع من خسارة آمال كلوني قضية رفيعة المستوى تتعلق بحرية الصحافة في مصر، حيث حُكم على موكلها الصحافي الكندي محمد فهمي بالسجن لمدة ثلاثة أعوام.

وأضاف فالكيس: "سمعت حديثها بعد الدعوة القضائية في الدفاع عن الصحافيين المدانين في مصر، ولم كنت أغلقت عيني لما استطعت التعرف عليها، أصبح لديها هذه اللهجة الإعلامية العصرية، ولم يكن الأمر كذلك عندما كنت محاميًا".

وتزوجت آمال من جورج كلوني منذ عام وتمت تغطية حفل الزفاف في عشر صفحات من مجلة "هيلو"، ومنذ ذلك الحين وتظهر آمال في الكثير من الصور مرتدية أحذية أنيقة باهظة الثمن.

وذكر رئيس تحرير الموقع القانوني "ليغال شيك" جوناثان أميس: "هناك الكثير من المحاميين الأذكياء ولديهم تاريخ مثير للإعجاب في مجال حقوق الإنسان أكثر من آمال كلوني، والحقيقة أن أدائها المهني لا يعد شيئًا بجانب حقيقة أنها زوجة كلوني نجم هوليود"، بينما رفضت "دوتي ستريت شامبيرز" التي عملت فيها آمال منذ عام 2010 التعليق.