عائلات الضحايا الذين قتلوا في هجوم بنغازي على ما اذا كانت هيلاري كلينتون مسؤولة عن موتهم أم لا

انقسمت عائلات الضحايا الذين قتلوا في هجوم بنغازي على ما اذا كانت هيلاري كلينتون مسؤولة عن مقتلهم أم لا، وصرحت شقيقة السفير كريس ستيفنز انه لا ينبغي القاء اللوم على وزيرة الخارجية السابقة فيما أم ضابط المعلومات شون سميث تعتقد انها كاذبة, وأشارت بارتيشيا سميث في مقابلة مع شبكة فوكس " انا أود ان ارى هيلاري خلف القضبان." في رد على تصريح كلينتون السابق حول الامر", معتقدة أن الامر أصبح واضح جدًا، وأنَّه حان الوقت للمضي قدمًا."

وتحدثت كلينتون الثلاثاء من على منصة التتويج في دنفر بكولورادو ردا على اطلاق لجنة مجلس النواب لتقرير بنغازي، واتهم التقرير وزيرة الخارجية بالتقليل من الخطر الذي كان يتعرض له الاميركيون الذي كانوا متمركزين في المجمع الليبي, وتابع أن كلينتون حرَّفت تهديد المتطرفين في البلاد، فيما نشرت لجنة بقيادة الجمهوري تري جودي التقرير ولكنه لم يكن في ذات الوقت بمثابة قنبلة تمنع هيلاري كلينتون من الوصول للبيت الابيض ضد الجمهوري دونالد ترامب, ولم يعني هذا تجاهل مشاعر أهل الضحايا في الوقت الذي خرجت فيه سميث معارضة لتأكيدات كلينتون بضرورة المضي قدما، وتابعت " بالتأكيد فانه لم يحن الوقت للمضي قدما، كل ما قالوه وكل ما قدموه في التقارير اتخيل بالرغم من أنني لم ارى التقارير أنها كلها تؤكد ما قالته كلينتون لها وتقول إنها كذبت عليهم", وكشفت أن كلينتون كاذبة وإنها لم تتصل بها أبدا كما قالت لها، وأكدت " كل ما سمعته انها ظهرت على التلفزيون ووصفتني بالكاذبة ولكن هذه ليست الحقيقة، هيلاري انت الكاذبة."

وحث ترامب في تغريدة على توتر الأسبوع الماضي وسائل الاعلام الى مقابلة عائلة السفير كريس ستيفنز لتعكس رأيهم في كلينتون، وقال, "اذا كنتم تريدون أن تعرفوا الحقيقة عن هيلاري كلينتون فاسألوا عائلة السفير ستيفنز."

وأوضحت الدكتورة أن ستيفنز شقيقة السفير الذي كان من بين القتلى في الهجوم الذي وقع في 11 أيلول/سبتمبر عام 2012 ان كلينتون لا تتحمل المسئولية على الحادث، وصرحت إلى صحيفة نيويوركر " من الواضح وبعد فوات الاوان أن المنشأة لم تكن محمية كفاية من قبل وزارة الخارجية او وزارة الدفاع، ولكن ما هي السبب الكامن وراء ذلك؟ ربما لو وفر الكونغرس ميزانية لزيادة الامن لجميع البعثات في جميع أنحاء العالم وبعد الطلبات لزيادة الامن في ليبيا لما حدث الامر", وتابعت, "بالتأكيد فان وزارة الخارجية تعاني من نقص في الميزانية." وأشارت إلى أنها لا توجه اللوم لوزيرة الخارجية ولا لوزير الدفاع ليون بانتيا، واسترسلت " لقد اتخذت الوزيرة كل المسؤولية كونها وزيرة للخارجية، وانا لا ارى أي فائدة من الاستمرار في انتقادها، وهذا ظلم كبير", وأضافت انها تعتقد أن وفاة أخيها اصبحت حدثا سياسيا، وألمحت إلى أن السفير كان ليصوت لكلينتون لو أنه على قد الحياة اليوم، مشيرة إلى أنَّها تعرف أنه كان يكن الاحترام لوزيرة الخارجية وقد أعرب مرارًا عن اعجابه بقدرتها على قراءة القضايا بشكل مكثف وفهم الصورة كاملة."