رام الله - صوت الامارات
أكّدت سيدة الأعمال منال زريق، على أنها تسعى إلى تحويل مدارس المستقبل في حي الطيرة التي تشغل منصب رئيس مجلس إدارتها، إلى مدارس تنافس على المستوى العالمي تعليميا، فضلا عن طموحها استقبال طلبة من خارج فلسطين بغرض تبادل الطلاب والتعليم.
وأضافت زريق خلال مشاركتها في برنامج "ضيف الراية"، أنها تخطط مستقبلا لإنشاء نادٍ للمسنين، بوصفه أمر جديد في الحياة الفلسطينية، واعتبرت أن أبرز تحدٍّ يواجهها يتمثل في قبول الشباب أن تكون أنثى مديرة عليهم، بالإضافة إلى تحدي التوفيق بين العمل والمنزل وبخاصة أن أعمالها ومشاريعها في تزايد، وشددت على أهمية جيل الشاب الذي يدخل معترك الحياة العملية، داعية هؤلاء الشباب إلى "التريث وعدم الاستعجال في أخذ المناصب، لأن الحياة العملية تتطلب الكثير من الوقت للوصول للمبتغى".
أقرأايضا : ثُلث الأطفال الأكثر فقرًا في بريطانيا يلتحقون بالمدارس الأقل تقييمًا
واستعرضت تجربتها في المجالات العديدة التي تتولاها وتعمل بها، كمثال للنجاح والريادة في ظل كل الظروف الاقتصادية التي تحيط بالاقتصاد الفلسطيني، مؤكدة أنها من أهل البلد، التي لن تغادرها وستبقى فيها برفقة زوجها وعائلتها باعتباره ذلك "خط أحمر".
يُذكر أن زريق سيدة أعمال رائدة في مجالات عدة، اقتصادية وتربوية وإعلامية وتكنولوجية، وعضو مجلس إدارة ومؤسس في منتدى سيدات الأعمال، وتشغل حاليا العديد من المناصب في شركات عدة فلسطينية خاصة، منها، رئيس مجلس إدارة شركة المستقبل للتطوير التربوي، ورئيسة مجلس إدارة شركة زوم للدعاية والإعلان، وعضو مجلس إدارة شركة سهم للاستثمار والأوراق المالية، وعضو مجلس إدارة الشركة الفلسطينية للتطوير والإنماء "pid"، وعضو مجلس إدارة البنك الوطني، وتنتمي زريق إلى أسرة من مدينة نابلس، ودرست الثانوية في مدرسة كمال جنبلاط في رفيديا نابلس، ودرست المحاسبة في جامعة بيرزيت وتخرجت فيها بعد فترة التعويضات التي حصلت في الجامعة إبّان الانتفاضة الأولى.
قد يهمك أيضًا :
النساء الفلسطينيات حقوق منتقصة ومهام مزدوجة
"تأنيث الفقر" مفهوم "جندريّ" يعكس عمق ظاهرة الفقر بين النساء الفلسطينيات