زوجة رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع


ستريدا سمير جعجع  زوجة رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع لم تكتف بهذا اللقب كما كسرت مقولة "كوني جميلة وإصمتي" لستريدا جعجع قصة طويلة مع النضال والعمل الميداني الاجتماعي والميداني جعلها سيدة عام 2016 , احد عشرة عامًا  ظلت ستريدا تنتظر خروج زوجها من الإعتقال صحيح انها كانت مكبلة الأيدي ولكنها لم تصمت على الاطلاق وأوصلت قضيته إلى الفاتيكان, وكانت تعمل بصمت دون كلل ولا ملل وعندما خرج زوجها من الإعتقال ظن الجميع ان ستريدا سوف تكتفي بلقب النائب ستريدا جعجع حيث خاضت غمار الانتخابات النيابية  وكان زوجها لا زال حبيس سجن وزارة الدفاع .
وواصلت السيدة طريق النضال ولكن هذه المرة في النضال الانمائي, والاجتماعي وانكبت على انشاء المستشفيات والحدائق العامة ومطامر النفايات بالاضافة إلى اعادة الحياة الى  مهرجانات الارز الدولية, ومن يعرف ستريدا جعجع عن قرب يصفها بانها إمراة صلبة وإذا أرادت أن تنفذ أي مشروع فلا تكل ولا تمل حتى تصل إلى هدفها تتحدث مع اعدائها في السياسة كما مع اصدقائها من أجل الوصول إلى هدفها .
وتحظى باعجاب واحترام زملائها في الندوة النيابية و على سبيل الدعابة يطلقون عليها "جميلة مجلس النواب" تتمتع ستريدا جعجع بشعبية كبيرة في منطقة شمال لبنان نظراً للخدمات الجمة التي قدمتها للمنطقة التي تمثلها في البرلمان اللبناني وتعتبر قصة حبها مع زوجها سمير جعجع مضرب مثل  بين العامة خاصة وانها في كل احاديثها الصحفية لا بد ان تذكر "الحكيم " ولكن يأخذ عليها البعض بانها ليست بالسيدة الشعبية اي انها لا تتواجد مثلا في دار مسنين او في ملجأ للايتام  ربما لان ستريدا لم تستطع حتى الان وبالرغم من السنوات الصعاب التي مرت بها لم تنسى انها الشيخة ستريدا  الياس طوق ابنة العائلة الاقطاعية تتميز باناقتها الشديدة لدرجة انه في الجلسة الأولى لإنتخاب رئيس للجمهورية  منذ حوالي العامين كانت ترتدي تاييرًا احمر اللون وقيل يومها ان نجم الجلسة كان اللون الأحمر,
وتحرص ستريدا بين وقت وآخر على نشر صور خاصة تجمعها بالحكيم سواء في عشاء رومانسي او رقصة "سلو" على طريقة روميو وجولييت او صورًا نرى فيها ستريدا تؤدي الرقصة الفولوكلورية اللبنانية اي الدبكة كما يطلق عليها اللبنانيون .
هي شخصية متناقضة تجمع ما بين التواضع و المشيخة حازمة وحاسمة  ويجمع أهل المنطقة التي تمثلهم بانها تشرف على كل كبيرة وصغيرة في شؤون البلدات التي تمثلها يتحدثون عنها باحترام شديد ويلقبونها بسيدة المواقف الصعبة .
ولايخفي معظم زملائها في المجلس النيابي اعجابهم بشخصها وبجمالها وغالبًا ما نرى بعض النواب يلتقطون لها صورًا عبر هواتفهم الخليوية ولكن يبدو ان جميلة المجلس قد تعودت على نظرات الاعجاب منذ نعومة أظافرها وبالرغم من  اهتمامها بمظهرها الخارجي بشكل ملفت للانظار الا انها تحرص باستمرار على إظهار الجانب السياسي والاجتماعي في شخصيتها وربما هذا هو سر اختيارها سيدة العام 2016.