واشنطن ـ رولا عيسى
نُصِّب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأميركية منذ عامين بالتحديد بتاريخ اليوم، ومنذ ذلك الحين كانت كل الأعين على القائد الأميركي وزوجته ميلانيا ترامب، لكن كيف تغير الزوجان في عامين فقط.
أقرأ أيضًا: السيدة الأميركية ميلانيا ترامب تُوضِّح أصعب اللحظات في حياتها
أصبح دونالد ترامب، 72 عاما، رئيس الولات المتحدة منذ عامين، حين تم تنصيبه كونه الرئيس رقم 45، وانضمت عائلته إلى الحدث التاريخي، وحينها ظهر رد الفعل الغريب على زوجته ميلانيا ترامب، 48 عاما، ومنذ ذلك الحين أصبحت نقطة للحديث.
وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أنه تمت مراقبة الزوجين عن قرب في العديد من الفعاليات التي يحضرانها معا، وسط توجه ميلانيا بكثرة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاهدتها وهي تبعد يد زوجها عنها، لكن كيف تغير الزوجان منذ التنصيب في 2017.
قالت جودي جيمس، الخبيرة في لغة الجسد، إن أكبر تغيير حدث في السيدة الأولى، أنها أصبحت مشهورة، وأوضحت: "حين تم الكشف عن ميلانيا في حفلة التنصيب كونها السيدة الأولى، بدت شخصية حذرة، بدلا من شخصية هامشية، تستحوذ على الضوء بشكلها"، وأضافت: "بدا عليها الدهشة عندما صفق الجمهور لها بحرارة، كما كان ترامب أيضا الذي لعب دور البطولة.
وكان الزوجان بالكاد يلمسان بعضهما، وغالبا ما يسير ترامب إلى الأمام وتتبعه ميلانيا".
وواصلت جودي قائلة: "إذا تم السماح لأي امرأة بمشاركته الأضواء، تكون ابنته إيفانكا.
كانت ميلانيا جميلة لكنها غامضة في الخلفية، لم تظهر وتأتي كونها عضو في الفريق في الصف الأمامي"، لكن أصبحت ميلانيا الآن شخصية مهيمنة، وتظهر ثقتها في صورها بجانب زوجها، حيث أضافت جودي: "وقت ترامب في البيت الأبيض كان له أثر إيجابي على لغة جسد زوجته.
لقد لمسنا لمحات شخصية أقوى، وأشد هيمنة، حيث شوهدت وهي تبعد يده عنها، والآن تسير في المقدمة"، ولفتت: "كان هناك بعض الإحراج غير المتوقع بين الزوجين، في الصور وفي الثقافة السياسية، حيث الإيماءات المتعمدة بالرغبة في إظهار الدفء بينهما"، وفي الفعاليات الأخرى، كان زيادة ثقة ميلانيا واضحا، حيث حفلة استقبال الحانوكا في البيت الأبيض.
أوضحت جودي: "مسكة يد الزوجين تشير إلى بعض الترابط، إن ابتسامة ميلانيا العريضة والعيون الضيقة، وطريقة سحب ذقنها قليلا تشير إلى الاستمتاع والاسترخاء، أكثر مما رأيناه قبل، تبدو هنا وكأنها تشعر بالراحة تحت الأضواء بجانب زوجها"، واختتمت قائلة: "ابتسامته المتعجرفة اكتملت بشفاه مثبتة وهي جزء من أسلحته للإيماء بالبهجة، أما وضع اليد يوضح أنها سعيدة بالوضع وحصتها من الاهتمام".
قد يهمك أيضًا:
سردار تورغوت يؤكّد أن ميلانيا ترامب قدّمت خدمة جليلة لتركيا
ميلانيا تتدخل لإقالة مساعدة بولتون بسبب خلافات الجولة الأفريقية