لندن _ماريا طبراني
كشف بول بوريل، الرئيس السابق لخدم الأميرة ديانا، أميرة ويلز، أنه شاذ جنسيًا، وأعلن عن نيته الزواج من صديقه بعد 9 أشهر من طلاقه من زوجته، بعد زواج دام 32 عامًا. وسيتزوج، بول، الذي يبلغ من العمر 52 عامًا، من شريكه المحامي غيرهام كوبر، البالغ من العمر 58 عامًا، الشهر المقبل. وأعلنت مصادر أنهما على علاقة معًا منذ أكثر من عقد من الزمن.
وطلق بوريل، الأب لابنين، زوجته ماريا، البالغة من العمر 62 عامًا، العام الماضي، ويعتبر إعلان زواجه هو أول ذكر لأنه شاذ جنسيًا. وذكر مصدر مقرب من بوريل، أن الأميرة ديانا كانت الشخص الوحيد، الذي كان على علم بشذوذ بوريل الجنسي. ومن المتوقع أن يسافر ابنيه ألكسندر، ونيكولاس، من الولايات المتحدة لحضور حفلة زفاف في منطقة لاكا". ومن المتوقع أن تقام بأزياء السيرك، وسيرتدي النوادل زي المهرجين.
وعمل بول مع شريكه، كوبر، في أحد الشركات مسبقًا، قبل أن ينتقل كوبر للعمل في البنوك، وبعد أن أنهى بول عمله مع الأميرة، افتتح متجرًا لبيع الزهور، وكان الشريكان نفيا علاقتهما مسبقًا، على الرغم من تأكيد بعض المصادر لذلك، وكانت المصادر أكدت أن أسر الشريكين على علم بعلاقتهما.
ويعيش السيد بوريل والسيد كوبر معًا، وكان يعملان في إدارة نفس الشركة منذ عام 2011. وكان السيد بوريل وزوجته أعلنا طلاقهما قبل 9 أشهر فقط، ويعتقد أنهم كانوا يعيشون بشكل منفصل لبعض الوقت قبل الطلاق. والتقى بوريل وماريا أثناء عملهما في قصر باكنغهام، ورغم أن التقاليد في ويلز تمنع عمل زوجين في القصر الملكي، إلا أن الملكة استثنت بول وزوجته وسمحت لهم بالعمل في القصر، وظل بول في العمل مع الأميرة ديانا بعد أربعة أعوام من ذلك، وأصبح أحد أكثر الأشخاص الذين تثق فيهم الأميرة. وذلك بعد أن عمل بول مسبقًا مع الأمير تشارلز، وحقق فيما بعد بول الملايين من سلسة كتب، قام بتأليفها عن العلاقة الجيدة للأميرة معه، وأنه كان أكثر شخص تثق فيه الأميرة، وحققت الكتب أرباحًا هائلة.
ولكن ابني الأميرة أعلنا في خطاب غير متوقع عن عدم ثقتهم في بول، وقالا إنه يقوم بخيانة والدتهما، وأنهما أجدر منه بالتحدث باسم والدتهما، وذلك بعد توجيه بعض الاتهامات له بسرقة بعضًا من ممتلكات الأميرة، والتي أسقطت عنه فيما بعد. وكانت علاقة بول بزوجته توترت بعد أن اعترف بول أنه لم يقول الحقيقة في المسائلة التي عقدت عن سبب وفاة الأميرة عام 1997، وانتهى بهم المطاف بالطلاق رغم أن بول أقر بحبه لزوجته السابقة وأولاده.
وبعد أن أنهى بول عمله في قصر الأميرة، قام ببعض الأعمال الأخرى، وتابع الكتابة في سلسلة الكتب التي كان بدأها أثناء عمله في القصر، كما عمل خبيرًا في القصر الأسترالي، وظهر في بعض البرامج التلفزيونية.