الزعيم الكورى كيم جونغ-أون

تبادل الزعيم الكورى كيم جونغ-أون القنابل النووية بطلاء الأظافر أثناء تجوله في مصنع لمستحضرات التجميل مع السيدة الأولى زوجته، وكان كيم في زياره تفقدية لمصنع الانتاج فى بيونغ يانغ مرافق له شريكه السري ري سول جو، والذي دعا النساء في بلاده إلى أن يكن "أكثر جمالاً"، وكانت زوجته غائبة إلى حد كبير عن الصور في عام 2017، إذ يعتقد أنها أنجبت طفلهما الثالث حول مطلع العام.

ورصدت السيده الأولى للمرة الأولى منذ شهور ففي يوليو/تموز السابق ظهرت أثناء حضور الزوج مأدبة للاحتفال بنجاح تجربة إطلاق صاروخ عابر للقارات، وظهرت أيضا في سبتمبر/أيلول في مأدبة لتهنئة الفنيين النوويين الذين قادوا التجربة النووية السادسة والاخيرة في البلاد، وتزوجا في عام2009، بترتيب من والد كيم.

ووصفت تقارير المخابرات الكورية الجنوبية، ري بأنها قادمة من عائلة عادية، والدها أكاديمية وأمها طبيبة. وزارت كوريا الجنوبية، في عام 2005 كمشجع لفرق بلادها في البطولات الآسيوية للألعاب الرياضية.

واشتهرت ري زوجه الزعيم بأنقاتها واتباعها لأحدث خطوط الموضة من ملابس واكسسورات وحقائب وحضر الجولة التفقدية رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم الكوري، وعدد من أعضاء اللجنة الرئيسيين بما فيهم شقيقته كيم يو جونغ .

وأعرب كيم عن رضائه عن إنتاجية المصنع ووشكل العبوات وطريقه التعبئة، وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تجرى فيه كوريا الشمالية تدريبات الإجلاء الجماعي في المدن في جميع أنحاء البلاد "استعدادًا للحرب".

وذكرت مصادر في الدولة الشيوعية المعزولة أن التدريبات النادرة تجرى في "مدن وبلدات ثانوية وثلاثية" خلال الأسبوع الماضي، ولم ترد تقارير عن تدريبات في العاصمة بيونغ يانغ، وتم التعتيم على باقي التفاصيل، وفي وقت سابق، وحزر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس كوريا الشمالية بأن البلاد لا تتفق مع التحالف الأميركي والكوري الجنوبي لعقود. وقال إن "أي هجوم على الولايات المتحدة أو حلفاءنا سيهزم، وأن أي استخدام للأسلحة النووية من جانب الشمال سيواجه استجابة عسكرية ضخمة وفعالة وخاطئة". ومن جانب أخر، وأكد ماتيس خلال زيارته لأسيا التي استمرت أسبوعًا والتي شملت تايلاند والفلبين أن الدبلوماسية مازالت الطريقة المفضلة للتعامل مع الشمال.

وفي آب / أغسطس، حذر ترامب الشمال من عدم توجيه أي تهديدات ضد الولايات المتحدة، وقال إنه إذا تم فعل ذلك، فإنه سيتم مواجهتة "بالنار والغضب "، ويقول الشمال أنه يحتاج إلى أسلحة نووية لمواجهة ما يعتقد أنه جهد أميركي لخنق اقتصادها والإطاحة بحكومة كيم. كما دعا السياسيون المحافظون فى كوريا الجنوبية الولايات المتحدة إلى إعادة الأسلحة النووية التكتيكية التي انسحبت من شبه الجزيرة الكورية، في التسعينيات التي قالوا انها ستوضح بوضوح نية الولايات المتحدة باستخدام الأسلحة النووية في الأزمة، ولكن ماتيس وسونغ رفضوا بشدة هذه الفكرة.