واشنطن ـ رولا عيسى
استقالت السفيرة الأميركية نيكي هالي من منصبها كمندوبة للولايات المتحدة في منظمة الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، ما أثار تكهنات بأنها ترغب في دخول البيت الأبيض لتصبح أول رئيسة للولايات المتحدة في عام 2024.
وتعتبر هالي، البالغة من العمر 46 عاما، أبرز السياسين في إدارة الرئيس الأميركي ترامب، خاصة بدفاعها الصارم عن سياسته على المسرح العالمي. وأعلنت على نحو غير متوقع مغادرتها لمنصبها كسفيرة لترامب لدى الأمم المتحدة، ما أثار جدلا موسعا في الحكومة وحلفاء الولايات المتحدة.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب موافقته على استقالة نيكي هالي، وأشاد بعملها، وقال أنه يأمل في أن "تعود الى الحكومة في مرحلة ما".وأضاف حسب ما تابعته "الحياة برس": إن "هالي أخبرته بعزمها ترك المنصب منذ ستة أشهر"، مشيراً الى أنها "قامت بعمل رائع".
ولفت ترامب إلى أنه "يفكر في ابنته إيفانكا كبديل عن دور الدبلوماسية الأميركية البارز لدى الأمم المتحدة، وقال: "انها ستكون أحد "أكثر السياسين كفاءة في العالم"، لكنه اعترف بأنه "سيواجه اتهامات "المحسوبية". في غضون ساعات قليلة ، ردَّت إيفانكا ترامب عبر حسابها الشخصي على "تويتر" على ذلك بالقول: "إنها لن تكون البديل".
ولم تكشف هالي عن أسباب تقديم إستقالتها، فيما رجّح البعض أنها "ضد سياسة إدارة ترامب في التعامل مع المهاجرين". وكانت نيكي هالي تتولى مهمة مندوبة الولايات المتحدة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة منذ يناير/كانون الثاني 2017 ، وسوف تغادر هالي المنصب بنهاية العام حسب تصريحات الرئيس ترامب في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بها في البيت الأبيض.