السيدة بريجيت ماكرون

تتحدث زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، للمرة الأولى، عن زواجها من رجل يصغرها بالعمر بنحو 25 عامًا، قائلة: "المشكلة الوحيدة تكمن في أنه أصغر مني"، ففي مقابلة أجريت معها، اعترفت بريجيت ماكرون، البالغة من العمر 64 عامًا، أنها تتذكر الفجوة العمرية بينها وبين زوجها كل صباح عندما تنظر لزوجها الشاب اليافع البالغ 39 عامًا.

وأفصحت بريجيت أيضًا عن الضغط العام الذي أجبرت فيه عائلة مكرون على التخلي عن خططهم لإعطاء السيدة ماكرون اللقب الرسمي للسيدة الأولى - مدعيًا أنها لم تنزعج كثيرًا، وفي الواقع أراد ماكرون إعطاء زوجته, منذ عقد من الزمن, المزيد من الاعتراف الرسمي لأنها تنجز أعمالها اليومية على أكمل وجه، ولكن أكثر من 300 ألف شخص وقعوا عريضة على الإنترنت ضد إعطاء السيدة بريجيت ماكرون لقب السيدة الأولى، على الرغم من حرج الحصول على اللقب، قالت السيدة ماكرون إنها لا تأسف بشأن الانتقال إلى قصر الإليزيه.

وأضافت بريجيت أنها ستنشر الآن وصفًا على الإنترنت تسلط فيه الضوء على أعمالها الخيرية وغيرها من الارتباطات التي تقوم بها مجانًا، متابعة "كما هو الحال مع كل من سبقوني، سوف أتبنى دوري العام، وسوف يعلم الشعب الفرنسي الموارد المتاحة لي, سنقوم بنشر اجتماعاتي والتزاماتي وتعهداتي على الموقع الرئاسي بحيث يعرف الشعب الفرنسي بالضبط ما أقوم به، الأمر المهم هنا هو الوضوح والشفافية".

وكانت قد التقت السيدة ماكرون، وهي معلمة متقاعدة، أول مرة بإيمانويل في عمر المراهقة عندما كان يحضر صف الدراما في بلدتهم في أميان في شمال فرنسا، وانتهى الثنائي بعلاقة عاطفية، قبل أن تهجر بريجيت, أم لثلاثة أطفال, زوجها الأول.

وتعرف السيدة ماكرون الآن بالمداومة على التمارين الرياضية بكل همة ونشاط والأكل الصحي الذي ساعدها على الحفاظ على قوامها الشاب بشكل ملحوظ، وكشفت في حديثها عن علاقتها: "عندما أقرأ الأخبار في الصحف عني أنا وزوجي، ينتابني دائمًا انطباع بأنني أقرأ قصة عن شخص آخر، إن قصتنا هي بسيطة جدًا، أما الزوجان اللذان لم ينجبا أطفالًا، يقضيان حاليًا إجازة في مرسيليا في جنوب فرنسا.