ميلانيا ترامب بإطلالة مميزة باللون الأحمر في عيد الحب

لعبت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، دور الكيوبيد "إله الرغبة" يوم عيد الحب، حيث ارتدت معطفًا أنيقًا باللون الأحمر لتبادل بطاقات عيد الحب مع المرضى الصغار في المعاهد الوطنية للصحية، وارتدت معطفًا من دار أزياء كالفن كلاين يبلغ سعره 2,999 دولار، مع حذاء أسود كلاسيكي، أثناء زيارتها إلى مركز سكني في بيثيسدا بولاية ماريلاند، وملئت الابتسامات وجه ميلانيا أثناء حديثها مع الأطفال وساعدتهم على تزين كوكيز عيد الحب على شكل قلب باللون الوردي والأبيض.

وتخلل المعطف الصوف الطويل، حزام على الخصر، وأبقت عليه طوال الزيارة، وترك شعرها البني على كتفيها، واعتمدت مجوهرات بسيطة، وارتدت خاتم زفافها، وخاتم آخر من البلاتين والألماس، وجلس الأطفال في المركز حول الطاولات المغطاة باللون الوردي، وتبادلت ميلانيا بطاقات عيد الحب معهم بسعادة، وتبادلت الأحضان الدافئة مع إحدى الأطفال، وقدم لها الأطفال الهدايا، والتقطت صورة لها وهي تحمل صندوقًا أبيض اللون مزين بألوان متعددة ورسالة مكتوب عليها "عيد حب سعيد السيدة ترامل".

وشاركت ميلانيا صور الزيارة على موقع "تويتر"، معلّقة "كانت زيارة رائعة جدًا إلى مركز الأطفال والاحتفال بعيد الحب معهم، عيد حب سعيد"، وجاءت زيارة ميلانيا بعد يوم واحد من الكشف عن أن محامي زوجها دفع مبلغ 130 ألف دولار إلى نجمة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيال، حتى لا تتحدّث عن علاقتها المزعومة مع الرئيس دونالد ترامب، وسرعان ما قرأ متابعيها عن تغريدة زيارتها إلى الأطفال، وسط إشارات بأنها لم تتمنى إلى زوجها عيد حب سعيد، حيث قالت سيدة تدعى أليكسندرا " لم تذكر حتى زوجها"، بينما ذكر أحدهم "عيد حب سعيد باستثناء زوجها".

وما فعلته ميلانيا يعدّ تناقضًا صارخًا مع ما كانت ميشال أوباما تفعله، حيث اعتادت على معايدة زوجها بنشر صورهما سويًا في عطلة رومانسية، هذا العام نشر باراك أوباما صورة رومانسية بجانب زوجته، واختار مجموعة من أغاني الحب على تطبيق "Spotify"، وشملت أغان كلاسيكية، وأرسل باراك تحية إلى زوجته، وكتب "عيد حب سعيد ميشال.. تجعلين كل يوم وكل مكان أفضل"، وشارك نفس الصورة على موقع انيستاغرام، ونشرت ميشال قائمة الأغاني التي أهداها لها باراك، وتمنى رئيس وزراء كندا، جستن ترودو عيد حب سعيد إلى زوجته صوفي على "تويتر"، وشارك صورة لها وهو يضع ذراعه حول خصرها.