سارة فيرغسون سفيرة لعلامة "حمية غذائية"

حازت دوقة "يورك" سارة فيرغسون، على دور جديد بعد أن خطفت الأنظار في حفل زفاف ابنتها الصغرى الأميرة يوجين، حيث بدأت تلعب حاليا دور سفيرة لعلامة تجارية لأحد خبراء التغذية الإيطاليين. ووفقًا لـ "Page Six"، أكد جيانلوكا ميك، البالغ من العمر 49 عامًا، أن فيرغسون أو "فيرغي" كما تلقب، أصبحت الآن متحدثة باسم "إيطاليانو دايت"، بجانب إيفانا ترامب، عارضة الأزياء والزوجة السابقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ويعد ذلك الأحدث في سلسلة طويلة من المساعي التجارية للدوقة، التي كانت سفيرة لعلامة WeightWatchers، بعد طلاقها من الأمير أندرو.

ومع انضمام "فيرغي" الى هذه العلامة، فإنها ستروِّج لحمية "ميك" منخفضة الكربوهيدرات، والتي تشتمل على مستخلصات عشبية، ومشروبات ذات نكهة، وأغذية معبأة مسبقًا كالمكرونة والحساء، والتي تتكلف 1072.80 دولارًا أي "811 جنيهًا إسترلينيا"، وذلك مقابل خسارتك 20 رطلًا في 45 يومًا.

وبحسب المدير العام للعلامة التجارية، فإن توقيت اعلان فيرغي كمتحدثة لهذه العلامة كان ذكيا للغاية، بالنظر إلى وهج الدعاية المحيطة بزواج ابنتها، يوم الجمعة. وقال: "ستكون جميع الأنظار على والدة العروس يوم الجمعة مع بدء الاحتفال في وندسور، وهي طريقة سهلة لكي تحصل العلامة التجارية على قدر كبير من التغطية المجانية من الشراكة".

وقال مصدر مقرب من الدوقة لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه "أصبح لديها اهتمام منذ فترة طويلة بالسمنة والصحة، وعملت مع العديد من المنظمات التجارية وغير التجارية على مر السنين، بما في ذلك Weight Watchers ، ومؤسسة القلب البريطانية ، وجمعية القلب الأمريكية والشراكة من أجل صحة أميركا".

في الشهر الماضي، أفادت تقارير، بأن فيرغي زارت البروفيسور أنطونيو باولي في جامعة "بادوفا" الايطالية مع جيانلوكا ميك، لمعرفة المزيد من البراهين حول فوائد النظام الغذائي الكيتوني والمتغيرات التي تطرأ عليه. "ومع ذلك، فهي لا تتوقع القيام بأي شيء آخر في هذا المجال حتى وقت لاحق من هذا العام". ولم يتسنَّ الاتصال بأي أحد من جانب جيانلوكا ميك للتعليق.

وزارت الدوقة شركة Mech خلال زيارتها إلى جامعة Paduva في إيطاليا شهر سبتمبر/أيلول الماضي، حيث شاركت في تطوير واختبار منتجاتها، والتي يقال إنها تستخدم الأعشاب لتحفيز عملية الأيض. وخلال الزيارة، تحدثت الدوقة مع رئيس الجامعة روزاريو ريزوتو حول اهتمامها بقضايا التمثيل الغذائي والتغذية، التي لا تصنف كمشكلة الرفاه ولكن كمشكلة صحية.

وقالت: "منذ أن كنت في الثانية عشرة من عمري، وأنا أعاني من مشاكل في الوزن، لذلك أدركت أن مسألة النظام الغذائي السيئ والمشاكل الصحية التي يخلفها، تؤثر على الصحة العالمية، خاصة صحة الأطفال. وأضافت "أنا عازمة على العودة قريبا وبدء حياة جديدة للتعاون، بما في ذلك إنشاء صندوق جديد من أجل تحقيق مشاريع لدعم أولئك الذين يحتاجون حقًا إلى إنقاص وزنهم ودعم الأبحاث في هذا المجال من العلوم".

ومن الواضح أن فيرغي تأخذ دورها الجديد على محمل الجد، فتعتبر ذلك فرصة للدفاع عن القضايا المتعلقة بالبدانة والصحة.