السيدة الأولى ميلانيا ترامب

كشفت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، النقاب عن مبادراتها الجديدة أمام زوجها الرئيس دونالد ترامب، وإدارته، وهي تتعهد بمساعدة الأطفال على أن يكونوا بأفضل حال، وسُميت المبادرة "كن الأفضل"، إذ ألقت محاضرة صارمة عن السلوك المناسب عبر الإنترنت أمام الإدارة، بينما كان رئيس مجلس إدارة "تويتر" يجلس على بُعد أمتار قليلة منها.

 

وتحث المبادرة على السلوك الإيجابي عبر الإنترنت، وتحدثت ميلانيا وحدها على المنصة، بينما كان زوجها جالسًا في الصف الأول لكبار الشخصيات الذين اجتمعوا لسماع حدث عام ونادر للسيدة الأولى ذات العقلية الخاصة، كما قالت متحدثًة بلهجة شديدة "عندما يتعلم الأطفال السلوكيات الإيجابية عبر الإنترنت في وقت مبكر، يمكن استخدام الوسائط الاجتماعية بطرق إنتاجية ويمكن أن تؤثر على السلوك بطريقة ايجابية".

 

وقالت ميلانيا "أعتقد أن الأطفال يجب أن يُنظر إليهم جيدا وأن يُسمعوا، ونحن كبالغين تقع على عاتقنا تعليمهم وتذكيرهم أنه عندما يستخدمون أصواتهم - سواء شفهيًا أو عبر الإنترنت، يجب أن يختاروا كلماتهم بحكمة ويتحدثوا باحترام وتعاطف"، بينما جلس الرئيس ترامب أمامها واستمع.

وخلال المبادرة أرسل ترامب تغريدة معلنًا فيها أنه توصل إلى قرار بشأن الصفقة الإيرانية قبل دقائق معدودة من صعود زوجته على المسرح، وقال الرئيس لها بعد تصريحاتها وقبل التوقيع على حملتها "كن أفضل": إن رعاية ميلانيا، وتعاطفها مع أطفال أمتنا، ويجب أن أقول هذا وأقولها طوال الوقت، تلهمنا جميعًا"، بينما أكدت السيدة الأولى بقولها "آمل أن نكون معا أفضل لمساعدة الأطفال والعائلات على إيجاد طرق فعالة لتعليم أنفسهم ومساعدة بعضهم البعض"، داعية إلى إحداث "فرق حقيقي"،ولا تحتوي حملتها على بند وقف "البلطجة السيبرانية"، وهو موضوع أثار سخرية بسبب هجمات زوجها المستمرة عبر الإنترنت على منافسيه، لكن السيدة الأولى ترغب في أن يطور الأطفال "السلوكيات الإيجابية عبر الإنترنت" وأن "يختاروا كلماتهم بحكمة" عبر الإنترنت، وأن يتعلموا "التحدث باحترام وتعاطف.

 نصائح كتيب الحملة
وينص كتيب الحملة على الإنترنت على نصائح عدة، وهى "تحدث إلى أطفالك عن التنمر"، أخبر أطفالك أنهم لا يستطيعون الاختباء وراء الكلمات التي يكتبونها والصور التي ينشرونها أو يرسلونها، البلطجة هي وضع خاسر، الرسائل المؤذية تجعل الهدف يشعر بالسوء، ويجعل المرسل يبدو سيئًا، كما تضمنت ملاحظاتها دعم لعدد من الشركات التي التقت بها - بما في ذلك Amazon،com، وهى شركة مفضلة لزوجها، ودفعت الحملة شعورًا بإقامة حفلة عائلية بحديقة الورود بالبيت الأبيض، حيث جاءت فرقة "مارين باند" الموسيقية، وحضر كل من ايفانكا ترامب وجاريد كوشنر وكيليان كونواي ومسؤولين كبار في الحكومة بما فيهم ستيفن منوشين، كما ظهر بالحفل الرئيس ترامب ونائب الرئيس مايك بنس.