السيدة الأولى ميلانيا ترامب مع زوجها وابنها بارون

تقدمت السيدة الأولى ميلانيا ترامب ، بالشكر إلى "تشيلسي كلينتون" علانية في وقت متأخر من الثلاثاء ، لدفاعها عن بارون ترامب ، بعدما تناوله موقع إخباري محافظ بالانتقاد ،  بسبب ارتدائه ملابس كاجوال، وقد غردت السيدة الأولى الثلاثاء قائلة "شكرًا لكِ تشيلسي كلينتون من المهم أن ندعم أولادنا حتى يكونوا أنفسهم" ، وأنهت التغريدة بهاشتاغ "#أوقفوا_مضايقة_الأطفال" ، وكانت "ميلانيا ترامب" قد تعهدت، أثناء الحملة الانتخابية في 2016، باستخدام مكتب السيدة الأولى لمكافحة التطرف الإلكتروني.

وقد بلغ الإبن الأصغر لـ"دونالد ترامب" ، من العمر 11عامًا ، موضوع مقالة عنوانها "آن الأوان ليرتدي بارون ترامب مثلما يجب في البيت الأبيض" ، وقد كتب المقالة "فورد سبرينغر" في موقع "ديلي كولار" الاثنين حيث وبخ "بارون" على ملابسه.

وغردت الإبنة الأولى سابقًا ردًا على المقالة ، قائلة "آن الأوان أن يتوقف الإعلام والجميع ويتركوا بارون ترامب يعيش الطفولة التي يستحقها"، ووضعت لينك للمقالة التي تقول "بدا "بارون" كأنه ذاهب إلى السينما في الطائرة الرئاسية بينما بدا والديه الرئيس والسيدة الأولى ميلانيا في أبهى ملابسهم في طريقهم من بدمينستر نيوجيرسي" عائدين إلى البيت الأبيض يوم الأحد".
ويشير "سبرينغر" إلى أن "بارون" ارتدى تي شيرت أحمر وسراويل كاكي وحذاء من جلد الغزال ، في حين ارتدى والده بذلة ووالدته ارتدت "فستان أنيق"، وأنهى مقاله ، مضيفًا "لا يوجد أي مسؤوليات لدى إبن ترامب الأصغر ، لكن أقل ما يمكن له فعله هو أن يرتدي ملابس مناسبة عندما يخرج بين العامة".

لم تكن تلك أول مرة تدافع "تشيلسي" عن "بارون" ، إذ بعدما تعرض "بارون" لمضايقات من مستخدمي الإنترنت بعد تنصيب والده في يناير/كانون الثاني ، ودعت "تشيلسي" الجمهور إلى ترك الفتى ذو الـ10 أعوام في حاله ، فكتبت على "تويتر" وعلى "فيسبوك" : "يستحق بارون ترامب الفرصة مثل أي طفل ليتصرف مثل الأطفال" ، وبدا تصريحها سياسيًا بعد ذلك حيث أضافت "الدفاع عن كل طفل يُعني أيضًا معارضة السياسات التي تؤذي الأطفال".