واشنطن ـ رولا عيسى
حصدت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، ثمار الفلفل الأخضر والبروكلي، مستولية بذلك على مبادرة وحديقة السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما للأكل الصحي
. وارتدت السيدة الأولى نظاره شمسية سوداء وقميص من الكاروة الأحمر والأزرق، مع سروال من الجينز الأزرق وحذاء كونفرس أزرق، واقتطعت الثمار مرتدية قفاز أحمر، وانضمت السيدة الأولى في هذا الحدث والذي تزامن مع اليوم الأول من الخريف لعشرات الأطفال من مجموعة محلية من بنين وبنات.
وقامت سابقا ميشيل أوباما بزراعة حديقة تبلغ مساحتها 2800 قدم مربع، وتقع في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض عام 2009. وهي ليست عضوية من الناحية الفنية، على الرغم من أن قول رئيس الطهاة السابق في البيت الأبيض سام كاس إنها تلتزم بهذه المعايير.
وقال سام "إنها ليست معتمدة عضويا، ولكن نحن لا تستخدم اية مبيدات الكيميائية أو الأسمدة. لدينا أكوام كبيرة من السماد، وقال لكبس في عام 2011. " أن الأطفال يركضون بها ويحفرون ويلعبون بالطمى فليس من التعقل وضع مثل هذه الأشياء بها " ويستخدم طهاة البيت الأبيض كل عام 2,000باوند من المنتجات التي تأتي من الحديقة لكل عشاء الرسمي. وفي عصر أوباما، كانت المنتجات تستخدم أيضا في الوجبات اليومية. وقد تم التبرع بالمنتجات الإضافية لمطبخ ميريام المحلي غير الربحي منذ أن انتقلت عائلة ترامب، وكانت حديقة مشيل أوباما مقدمة لها لمكافحة السمنة، لمبادرة 'دعونا نتحرك '. في العام الماضي، وضع لها جدارمن الأسمنت والحجر والصلب لحماية الحديقة من التجريف عند تولى رئيس البيت الأبيض المقبل.
ولم يكن دونالد ترامب فاز بعد بالانتخابات العامة عندما قام اوباما بالتحسينات فى البيت الابيض في بداية تشرين الاول / اكتوبر الماضي. وتم استغلال خدمة الحديقة الوطنية للحفاظ على الحديقة في الإدارة القادمة، كما ذكرت صحفية بوليتيكو ، ان الحديقة تلقت 2.5 مليون دولار منحة خاصة لضمان استمرارها دون أن تكون عبئا على دافعي الضرائب.
وفي الوقت الذي يتواجد به الرئيس دونالد ترامب في نيوجرسي لدعم مسيره السناتور لوثر ستراونح، سافرت السيدة الأولى ميلانيا ترامب من نيويورك، حيث ظهرت لأول مرة هذا الأسبوع في الأمم المتحدة، وعادت إلى البيت الأبيض لحضور الحدث. وذكر مسؤول بالبيت الابيض قبل يوم الجمعة ان السيدة والطلاب سيحصدون الجرجير والبازلاء والفجل والشارد السويسري، وأن هناك زرع أخر من الملفوف والقرنبيط واللفت والجزر واللفت والسبانخ والخس.
وشوهدت ميلانيا وهي تحصد ثمار الفلفل المختلفة، وتسحب الكراث من الأرض، البامية والخرشوف وتزرع القرنبيط، وقال مسؤول البيت الأبيض أن الاطفال كانت اعمارهم مابين 10و11 عامًا، وقبل أن تبدأ في الزراعة سألتهم، "ما هو الخضار المفضل لكم فقالوا الجزر وشجعت ونصحت السيدة الأولى الأطفال على تناول الخضار والفواكه، ونصحتهم بضروره غسل وتنظيف الخضار جيدا قبل تناولة والتقطت عدسات المصورين صورًا للسيدة الأولى والأطفال، قبل البدء في الزراعة والحصاد.
وخطت السيدة الأولى على خطى ميشيل اوباما يوم الجمعة الماضي، ويأمل البيت الأبيض في المستقبل إعطائها هدية كالمسة تقدير شخصية لجهودها، وهي بذور البصل الحمراء السلوفينية . وقال بوربي جورج بول، رئيس المنظمة التي توفر التمويل للحديقة، أنه كان يبحث عن بذور من البصل الأحمر النادرة، لتقديما إلى ميلانيا وكان جدها الاكبرمن ناحية الأم، أنطون أولنيك، كان من محبي زراعة البصل. حيث لة الفضل في خلق سلاله جديده للبصل من البصل السلوفيني والمصري.