بغداد - صوت الامارات
كشفت نادية مراد الإيزيدية العراقية التي تعرّضت للسبي من قبل "داعش" ونالت جائزة نوبل للسلام هذا العام ,عن نيتها في استخدام قيمة الجائزة لبناء مستشفى لضحايا الاعتداءات الجنسية في بلدتها.
وأضافت نادية مراد الجمعة أمام حشد يضم المئات بالإضافة إلى صحافيين في مسقط رأسها مدينة سنجار في شمال العراق في إقليم كردستان، أنها ستبني بالمبلغ الذي حصلت عليه من جائزة نوبل للسلام مستشفى في سنجار لعلاج المرضى، بخاصة الأرامل والنساء اللائي تعرضن لاعتداءات جنسية من مقاتلي تنظيم "داعش".
وحصلت مراد على الجائرة التي تبلغ قيمتها مليون دولار مناصفة مع الطبيب الكونغولي دينيس موكويغ، لجهودهما في مكافحة استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحروب والنزاعات المسلحة.
وكانت مراد ضمن نحو 7 آلاف امرأة وفتاة إيزيديات أُسرن في شمال غرب العراق في أغسطس/آب 2014 واحتجزهن تنظيم "داعش" المتطرف في الموصل حيث تعرضن للتعذيب والاغتصاب.
وفرّت مراد بعد 3 أشهر من أسرها، وقامت بعد ذلك بجولة إلى عدد من الدول، شنت خلالها حملة مكثفة فضحت فيها أساليب متطرفي" داعش" في تعذيب واغتصاب الأسيرات من بنات قومها وبيعهن في سوق النخاسة.