سالي جونز

تستعد الأرملة البيضاء سالي جونز، لموقفها النهائي بعد أن تعهد صديقها الجهادي البريطاني بتحويلها إلى مجموعة الإرهاب، وجونز هي الموسيقية السابقة، الذي ولد في كينت، وذهبت إلى سورية مع زوجها، وانضمت إلى "داعش"، وقد استخدمت ابنهما الشاب في الدعايا المتتطرفة، ويعتقد أنها رأس قسم النساء في واحدة من كتائبها، ويذكر أن جونز زوجها، جونيد حسين، كان قائد لواء القرصنة "ديجي-جهاد" في تنظيم "داعش" حتى قتل في ضربة بدون طيار، وتعتبر جونز هي الآن واحدة من أكثر النساء المطلوبات، في العالم وقد أثارت  التهديدات ضد المملكة المتحدة العام الماضي، وحثت النساء المسلمات على شن هجمات إرهابية خلال شهر رمضان 2015.

وقال أحد أصدقائي جونز، متحدثًا إلى جون راي في مدينة الرقة في سورية: "أنا معجب بها، والمسلمون من الخارج ليسوا مثلنا وستيحول الإسلام بإحكام قريبًا ولأنها مسلمة، ستأتي إلى هنا ولن تغادر أبدًا وكشفت صديقتهاعن كيفبه ذهاب جونز مؤخرا من الرقة إلى المياديين، والشيء وهى معروفه الان باسم عائشه: "ذهبت إلى الميادين، لكنها قالت لي أنها ستبقى حتى وفاتها، وقالت انها لا تريد أن تذهب إلى أي مكان وقد اعلنت داعش خلافتها في عام 2014، واستولت على مساحات شاسعة من العراق والعراق غير أن عمليات القتال الدولية أجبرت الإرهابيين على الخروج من معظم أراضيهم السابقة.  

وكان التلفزيون العراقي أعلن، أن النصر في مدينة الموصل كان "في غضون ساعات" حيث أن ألفًا من الجهاديين بقوا في منطقة بحجم ملعبين لكرة القدم، بعد وفاة زوج جونز في الرقة، كتبت جونز تغريدات أنها فخورة بأن "زوجها قتل على يد أكبر عدو لله وأضافت أنها "لن تحب أبدا سوى سواه وقد استخدمت جونز أيضًا تويتر لنشر دعاية "داعش"، وتحدثت عن رغبتها في قطع رأس سجين غربي، في سورية وقتل المسيحيين بـ "سكين حادة"، كما كتب جونز مرة واحدة: "لا يمكن أن تجلس فقط هناك مع الشاي والكعكات بينما، يتم أمر الطائرات بدون طيار بتوجيه ضربات، على إخوة المملكة المتحدة من دون العودة من داعش".