زوجة نبيل القروي

ظلّ نبيل القروي المرشح الرئاسي المفضل للناخبين في تونس، رغم إيقافه منذ حوالي شهر على ذمة القضاء بتهم تهرب ضريبي وغسل الأموال، وذلك بفضل زوجته سلوى السماوي، التي قادت حملته الانتخابية على الميدان، لتوصله إلى الدور الثاني من السباق الرئاسي وتمنحه فرصة التنافس على رئاسة تونس.

لم تكن السماوي وهي في الخمسينات من عمرها، معروفة كثيرا في تونس إلا من محيطها المقرب، رغم أنها تدير شركة "مايكروسوفت" في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا منذ عام 2011، وقبلها كانت مديرة الشركة نفسها بتونس، حتى برز اسمها منذ بداية الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في الثالث من سبتمبر الماضي، عندما أخذت مكان زوجها نبيل القروي على الميدان، وأشرفت على افتتاح حملته الانتخابية من مسقط رأسها، ولاية قفصة جنوب غرب البلاد، على خلفية توقيفه في قضايا تهربّ ضريبي وغسل أموال.

من قفصة علا صوت السماوي في السماء
من محافظة قفصة، مسقط رأسها علا صوت السماوي ولفتت الانتباه إليها في أول تجمع شعبي لحزب زوجها قلب تونس، بسبب حضورها القوي وشخصيتها الحماسية والإيجابية وخطابها المؤثر، حيث دافعت على براءة زوجها ودعت أنصاره إلى التصويت له بكثافة لإخراجه من السجن وإخراج تونس من سجن الفقر والتهميش.

وتقول السماوي لـ"العربية.نت" إنها "بعيدة كل البعد عن السياسة، حتّى إنّها غير منخرطة في الحزب، ولكنها مثل كل امرأة وزوجة وأمّ تونسية، ستقف إلى جانب زوجها في محنته وتدافع عنه وعن الظلم الذي يتعرض له، وتتكلم على لسانه وتدير حملته الانتخابية"، مضيفة أنّ هاجسها الوحيد هو خروجه من السجن في أقرب وقت ممكن لاستكمال الطريق الذي بدأه، مؤكدة على براءة زوجها الذي وصفته بـ"السجين السياسي"، واتهمت في هذا السياق رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحزب حركة النهضة بتلفيق التهم له والوقوف وراء سجنه، من أجل إقصائه من السباق الرئاسي، بعد تصدّره استطلاعات الرأي.

براعة في التواصل وقدرة على التحدث
وواصلت السماوي، وهي خريجة الهندسة الصناعية من الولايات المتحدة الأميركية، الإشراف على الحملة الانتخابية للقروي والتنقل إلى كل جهات البلاد، ونجحت في استمالة آلاف الناخبين خاصة من المناطق المهمشة والفقيرة، بسبب براعتها في التواصل والتأثير وقدرتها على التحدث بجميع اللهجات التونسية واللغات الأجنبية، وذلك باستعمال نفس الخطاب والعبارات الذي كان يستخدمها زوجها في التواصل مع هذه الفئة، وقدّمت نفس الوعود التي تضمنها برنامجه الانتخابي.

ويسيطر غياب نبيل القروي واستمرار بقائه في السجن، على المشهد السياسي في تونس خلال هذه الأيام، خاصة منذ إعلان فوزه ومروره إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية رفقة المرشح المستقل قيس سعيّد، وسط غموض يلف وضعه القانوني، خاصة في حال فوزه بالرئاسة.

هذه المرأة أوصلت القروي من سجنه للدور الثاني برئاسيات تونس
ظلّ نبيل القروي المرشح الرئاسي المفضل للناخبين في تونس، رغم إيقافه منذ حوالي شهر على ذمة القضاء بتهم تهرب ضريبي وغسل الأموال، وذلك بفضل زوجته سلوى السماوي، التي قادت حملته الانتخابية على الميدان، لتوصله إلى الدور الثاني من السباق الرئاسي وتمنحه فرصة التنافس على رئاسة تونس.

لم تكن السماوي وهي في الخمسينات من عمرها، معروفة كثيرا في تونس إلا من محيطها المقرب، رغم أنها تدير شركة "مايكروسوفت" في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا منذ عام 2011، وقبلها كانت مديرة الشركة نفسها بتونس، حتى برز اسمها منذ بداية الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية في الثالث من سبتمبر الماضي، عندما أخذت مكان زوجها نبيل القروي على الميدان، وأشرفت على افتتاح حملته الانتخابية من مسقط رأسها، ولاية قفصة جنوب غرب البلاد، على خلفية توقيفه في قضايا تهربّ ضريبي وغسل أموال.

من قفصة علا صوت السماوي في السماء
من محافظة قفصة، مسقط رأسها علا صوت السماوي ولفتت الانتباه إليها في أول تجمع شعبي لحزب زوجها قلب تونس، بسبب حضورها القوي وشخصيتها الحماسية والإيجابية وخطابها المؤثر، حيث دافعت على براءة زوجها ودعت أنصاره إلى التصويت له بكثافة لإخراجه من السجن وإخراج تونس من سجن الفقر والتهميش.

وتقول السماوي لـ"العربية.نت" إنها "بعيدة كل البعد عن السياسة، حتّى إنّها غير منخرطة في الحزب، ولكنها مثل كل امرأة وزوجة وأمّ تونسية، ستقف إلى جانب زوجها في محنته وتدافع عنه وعن الظلم الذي يتعرض له، وتتكلم على لسانه وتدير حملته الانتخابية"، مضيفة أنّ هاجسها الوحيد هو خروجه من السجن في أقرب وقت ممكن لاستكمال الطريق الذي بدأه، مؤكدة على براءة زوجها الذي وصفته بـ"السجين السياسي"، واتهمت في هذا السياق رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحزب حركة النهضة بتلفيق التهم له والوقوف وراء سجنه، من أجل إقصائه من السباق الرئاسي، بعد تصدّره استطلاعات الرأي.


براعة في التواصل وقدرة على التحدث
وواصلت السماوي، وهي خريجة الهندسة الصناعية من الولايات المتحدة الأميركية، الإشراف على الحملة الانتخابية للقروي والتنقل إلى كل جهات البلاد، ونجحت في استمالة آلاف الناخبين خاصة من المناطق المهمشة والفقيرة، بسبب براعتها في التواصل والتأثير وقدرتها على التحدث بجميع اللهجات التونسية واللغات الأجنبية، وذلك باستعمال نفس الخطاب والعبارات الذي كان يستخدمها زوجها في التواصل مع هذه الفئة، وقدّمت نفس الوعود التي تضمنها برنامجه الانتخابي.

ويسيطر غياب نبيل القروي واستمرار بقائه في السجن، على المشهد السياسي في تونس خلال هذه الأيام، خاصة منذ إعلان فوزه ومروره إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية رفقة المرشح المستقل قيس سعيّد، وسط غموض يلف وضعه القانوني، خاصة في حال فوزه بالرئاسة.

قد يهمك يضا:

 

إعلامي تونسي يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة

الأحزاب الكبيرة تتلقَّى ضربة مُوجعة في انتخابات رئاسة تونس ونِسبة المُشاركة 45%