كيتلين وزوجها

كشف والدا رهينة أميركية محتجزة من قبل طالبان في أفغانستان أنها حصلت على طفل آخر في الأسر، حيث فُقدت كيتلين كولمان (28 عامًا) وزوجها الكندي غوشوا بويل عام 2012 أثناء القيام بجولة في المنطقة، وكانت كيتلين حامل في هذا الوقت ووضعت طفلها في الأسر، وكانت آخر مرة سمع فيها غيم ولين كولمان أخبار من ابنتهما في يوليو/ تموز 2013 عندما تم تصويرها هي وزوجها يتوسلون للحكومة الأميركية لتحريرهم، وأوضح والداها أنهما تلقوا رسالة من ابنتهما في نوفمبر/ تشرين الثاني وأخبرتهم أنها أنجبت طفلًا آخر في الأسر وأعربت عن رغبتها في تحريرها، وجاء في الرسالة " أصلي حتى أسمع منكم أخبار أخرى وأعرف كيف حل الجميع، وصلوا حبي لكل فرد من أفراد الأسرة وشاركوا رسالتي مع الجميع، كلير شقيقتي أتمنى لو كانت معي، أمي أود أن اسمع عن أخبار طبخك اللذيذ"، وبعد تلقي الرسالة سجل والدا كيتلين رسالة فيديو لقائد طالبان مولوي هبة الله اخوندزاده طالبين منه أن يرحم ابنتهما.

وذكر السيد كولمان " شكرًا لنشر هذه الأخبار الرائعة لقد فرحنا كثيرًا لكن هذه الأنباء جلبت لنا حزنًا عظيمًا أيضا نريد أن نكون مع ابنتنا وأحفادنا الذي نتوق للقائهم ورعايتهم، كرجل وكأب وجد الأن أطلب من أن ترحم ابنتي وزوجها وأحفادنا، الرجاء إعطائهم فرصة لمواصلة حياتهم معنا وإحلال السلام على الأسرة"، فيما قالت السيدة كولمان التي ارتدت حجاب في رسالة الفيديو " أنا حقا بحاجة إلى رؤية أحفادي أتخيلهم وابنتي في كل وقت، كل يوم يمر صعب علينا، كفى ، يا له من شيء مدهش، لديَّ اثنين من الأحفاد، أنا حقا بحاجة إلى عودتهم إلى الوطن".

وذهبت كيتلين والسيد بويل في رحلة في صيف 2010 إلى روسيا وكازاخستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وأفغانستان، وكانت أخر أنباء سمعها الوالدان من زوج ابنتهما في أكتوبر/ تشرين الأول 2012 في مقهي للأنترنت فيما وصفه بجزء غير آمن في أفغانستان، وبدى الزوجان في أشرطة الفيديو المسجلة لهم هزلين، وكان كيتلين ترتدي ملابس سوداء تغطي جميع جسدها ووجهها مناشدة الرئيس باراك أوباما لمساعدتهم، قائلة " أنا أسيرة طالبان، أطلب من عائلتي والحكومة فعل مل في وسعهم لإنقاذي أنا وزوجي وأطفالي"، وأضاف السيد بويل " نطلب من الحكومة الأميركية أن تفعل ما هو ضروري لجلب عائلاتنا معنا في أمان وحرية"، ولم تتلق العائلات أي مطالب بفدية ولم يتضح الدافع وراء احتجازهم سوى أنهم مواطنين غربيين.