عمان ـ خالد الشاهين
فوجئ مرضى مستشفى العبد الله في عمان، باستقبال الملكة رانيا ملكه الأردن، بعد أن وصلت إلى المستشفى لتحية الصغار الذين يتلقون العلاج. وسعدت الملكة البالغة 46عاما، عندما تجمع الأطفال حولها. وخلال مشاركتها اختارت رانيا مجموعة أحادية اللون أنيقة على شكل بلوزة بيضاء مع تفاصيل من الترتر الأسود وبنطال تنوره واسع باللون الأسود. وتخلت الملكة عن اكسسواراتها إلى أدنى حد ممكن، وارتدت زوجًا من الأحذية السوداء من جلد الغزال وحقيبة للكتف من الجلود البسيطة.
وقضت زوجة الملك عبد الله، وقتا في الدردشة مع المتحمسين لها في غرفة الانتظار للمرفق الطبي. والتف الصغار حولها لاخد صوره تذكارية معها، وقامت الملكة بدورها وابتسمت للكاميرا. أما بالنسبة لأولئك الذين لم يتمكنوا من ترك أسرتهم للوصول للملكة، لم تضيع رانيا أي وقت في الذهاب إليهم. وجلست الملكة، الأم لأربعة أطفال، على أسره الصغار وهي تستمع إلى قصصهم، وكانت زيارتها في دعوه من المشفى لبرنامج "ما وراء جدار المتاحف" حيث جلست في جلسة تعليمية تفاعلية.
ويهدف البرنامج، الذي أطلق في نيسان / أبريل بتمويل من المنظمات المحلية والدولية، إلى تعزيز القدرات العلمية للأطفال من خلال توفير التدريب العملي للمرضى، ومن الواضح أن مستشفى رانيا الذي يحمل الاسم نفسه لديه مكانة خاصة في قلب الملكة، وهي تشرف على تطورها. وتم افتتاح المرفق في عام 2010 من قبل الملك عبد الله والملكة رانيا، واسموه مستشفى رانيا العبدالله للأطفال. وهي أول مؤسسة متخصصة في جراحة الأطفال في الأردن تقدم خدماتها في 25 تخصصًا طبيًا لأطفال البلاد.