لندن - صوت الامارات .
نفى مصدر ملكي ما تداولته تقارير بريطانية، بشأن استعداد، ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، لأول لقاء تلفزيوني معها، بعد اعتزالها الحياة الملكية.
وأكد المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، لمجلة "بيبول" الأمريكية، أن كل ما يثار حول إجراء مقدمة البرامج الأمريكية، إلين ديجينيريس، لقاء مع ميغان ماركل، هو "غير صحيح بشكل قاطع".
وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذكرت قبل أسبوع، أن ميغان ماركل وافقت على إجراء أول مقابلة تلفزيونية لها بعد تخليها عن صفتها الملكية هي وزوجها، وذلك مع مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة، إلين ديجينيريس، وذلك بحكم صداقتهما الوطيدة.
وتتشارك ميغان ماركل مع إلين ديجينيريس في حبهما للحيوانات الأليفة، كما أن "ديجينيريس"، دافعت عن "ماركل" وزوجها الأمير هاري، بسبب استقلالهما لطائرات خاصة، من أجل قضاء عطلاتهما حول أوروبا.
كما قالت إلين ديجينيريس عن ميغان ماركل والأمير هاري أنهما من "ألطف الثنائيات ويتسمان بالتواضع الشديد".
وزارت إلين ديجينيريس وزوجتها، بورشا دي روسي، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، في العاصمة البريطانية لندن، من أجل تهنئتهما على ولادة طفلهما آرتشي.
وأثار إعلان هاري وميغان الصادم، بشأن تخليهما عن مهامهما الملكية، وقضاء جزء من وقتهما في أمريكا الشمالية أزمة في العائلة المالكة كشفت عن انقسامات بين أفرادها وأثارت الجدل بشأن ما يعنيه أن تكون من أفراد عائلة ملكية في القرن الحادي والعشرين.
ولم يتشاور الزوجان مع الملكة أو مع الأمير تشارلز بشأن إعلانهما الذي نشراه على "إنستغرام" وعلى موقعهما الإلكتروني الخاص وهي خطوة اعتبرتها الأسرة، التي تمتد جذورها لألف عام في تاريخ أوروبا، غير لائقة ومتسرعة.
وقال هاري وميغان إنهما يريدان دورا جديدا تقدميا ويرغبان في العمل على تحقيق "الاستقلال المادي".
لكن لم يتضح كيف سيصبح الزوجان "نصف ملكيين" حسب التعبير الذي استخدمه كتاب السيرة الملكية أو من الذي سيدفع تكاليف حياتهما الجديدة عبر المحيط الأطلسي
قـــد يهــــــــــــمك ايــــــــضــــــا:-
سبب آخر يثير حزن الملكة إليزابيث من الأمير هاري وميغان ماركل
ميغان ماركل تساند أسرةً تعرّضت ابنتها لجريمة اغتصاب مروّعة في كيب تاون