المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري

تحوّلت القصة الخيالية بالنسبة إلى الملايين مِن الناس الذين شاهدوا حفلة زفاف الأمير هاري وميغان ماركل إلى حقيقة، لكن بالنسبة إلى المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري، كان الزفاف رمزًا للأمل وقوة الحب.

قوة الحب ظهرت في الزفاف
وبعد حضور حفلة زفاف دوق ودوقة سوسيكس في شهر مايو/ آيار الماضي، تحدثت قطب الإعلام البالغة من العمر 64 عامًا، عن التجربة والمعنى الأعمق وراء اتحاد الزوجين في عدد مجلة "أوبرا" والذي سيتم نشره في 10 يوليو/ تموز.

وكتبت أوبرا في عمودها الذي يحمل عنوان "ما أعرفه بالتأكيد" أن لحظات هاري وميغان بالنسبة إليّ هي الاحتمالات التي تنتظرنا جميعًا، عندما نختار الحب بأي شكل من الأشكال، مؤكدة أنها شعرت بضرورة تنفيذ الواجبات نفسها، حين استمعت إلى موعظة مايكل كير، عن قوة الحب في حفل الزفاف، مشيرة إلى أنك لا تستطيع مشاهدة حفلة زفاف هاري وميغان دون الشعور بذلك.

وأضافت: "ذلك الزفاف، أعطانا الأمل، لنتخيل اليوم الذي نستيقظ فيه ونتذكر من نريد أن نكون، كلنا نريد أن نشعر بأننا مبهجون، نشع بالأمل، كما كانت ماركل، وهي في طريقها إلى أسفل الممر لمقابلة هاري، فكليهما توهج بالسعادة".

وعلى الرغم من أن أوبرا واحدة من أشهر النساء في العالم، ولكنها لم تتمكن من تحمل لحظات دخولها إلى قلعة وندسور، قائلة "بالكاد التقطت أنفاسي، صرخت بصوت عال، وقلت هذا مستوى الكمال".

بدت رائعة في فستانها الوردي
تألقت المذيعة الشهيرة في فستان وردي من ستيلا مكارتني، أثناء حضورها حفلة الزفاف، على الرغم من بعض التوترات التي سبقت ليلة الزفاف، حيث أدركت أن فستانها بللون الكريمي، أشبه باللون الأبيض وسترتديه في وضح النهار، مما أدى إلى تغيرها اللون إلى الوردي.
ونشرت أوبرا لقطات من الزفاف الملكي عبر تطبيق "إنستغرام"، وشكرت مصمم الفستان وفريق العمل.

جدل بشأن حوارها مع والدة ماركل
ونشرت أوبرا في الشهر الماضي، عن اجتماعها مع والدة ماركل، دوريا راغلاند، حيث التقت بها قبل 3 أسابيع من حفلة الزفاف الملكي، في منزل أوبرا الفخم في ولاية كاليفورنيا، وتحدثت دوريا عن ابنتها وحياتها المهنية، وعملها كمدربة لليوغا، وشوهدت دوريا وهي تغادر منزل المذيعة الشهيرة وتحمل في يدها مجموعة من الهدايا، كما تناولت أوبرا الغذاء مع والدة ميغان.
وأشارت تقارير في ذلك الوقت إلى أن وينفري كانت تحاول استمالة راغلاند لإجراء مقابلة، مشيرة إلى أن الأخيرة، وهي عاملة اجتماعية في لوس أنجلوس، أمضت نحو ست ساعات في مقر إقامة وينفري، وغادرت مع هدايا، وعندما حان حفلة الزفاف، كانت وينفري ضمن الحضور، ما زاد من التكهنات بشأن احتمال مقابلة تلفزيونية بين المرأتين.

إلى ذلك، قدمت وينفري، ليلة الإثنين، بعض التوضيح، وفي حين أنها لم تذكر بالضبط ما إذا كانت في محادثات مباشرة لمقابلة راغلاند أو الأمير هاري وميغان، أكدت خلال برنامجها الترفيهي أنها لا تحاول أن تغمر والدة الأخيرة بالهدايا.

أما في ما يتعلق بالهدايا التي قدمتها للسيدة راغلاند، فهي أبعد من أن تكون رشوة وبأي شكل من الأشكال، لقد كانتا فقط تستمتعان بثمار البرتقال الذهبي؛ وهذا كل ما في الأمر، وتقول وينفري "كل القصة أن أم ميغان أتت إلى منزلي وغادرت مع هدايا"، متابعة "هل تعرفون ما هي الهدايا؟ أولا، إنها رائعة في اليوغا، فقلت لها أحضري سجادة يوغا في حال أردنا ممارسة اليوغا على العشب، لذلك كان في إحدى السلتين سجادة يوغا، وفي الأخرى وجبة غداء".

وأوضحت وينفري أنها وضيفتها تناولتا حلوى البرتقال الذهبي، إذ لاحظت مدى حب راغلاند للفاكهة، وقالت لها "أنا أحب البرتقال الذهبي"، وردّت وينفري "لدي شجرة برتقال! هل تريدين بعض البرتقال الذهبي؟ وخاطبت النجمة التلفزيونية الأشخاص الذين قالوا إنها تقدم الهدايا لها وتحاول رشوتها لإجراء مقابلة "الأمر يتعلق بسلة برتقال. إذا كان بإمكان البرتقال الذهبي أن يجلب مقابلة مع شخص ما، فأنا سأقوم بذلك!".

واتهمت سامانثا ماركل، الأخت غير الشقيقة لدوقة ساسكس، والدتها، دوريا راغلاند، بإجراء حوار مع الإعلامية الأميركية، مقابل مبلغ مادي كبير.
وأكدت سامانثا في مقابلة مع برنامج "غراند آند إي إم" أن "دوريا" حصلت على أموال مقابل نشر صور حصرية.
وعندما سأل المحاورون دوريا عن تلقيها مبالغ مالية مقابل إجراء حوارات معها، قالت "لا تدفع الأموال مقابل مشاركة الذكريات الجميلة".

وعبّرت "سامانثا" عن سعادتها لعدم حضورها حفلة زفاف أختها ميغان والأمير هاري بسبب الفوضى والازدحام المروري في ذلك اليوم في لندن، ووصفت دوريا في تغريدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد حفلة الزفاف بلاعبة الهوكي.